استخدمت الشرطة في العاصمة الفرنسية باريس الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين يحتجون للأسبوع الثاني على رفع أسعار الوقود .
وقالت بي بي سي إن اشتباكات اندلعت في منطقة الشانزليزيه حيث حاول متظاهرون اختراق طوق أمني فرضته الشرطة حول مواقع حساسة.
وتجمع نحو 5000 متظاهر في المنطقة. واعتقلت السلطات 18 شخصا على الأقل بعد الاشتباكات.
وخرج نحو 280 ألف متظاهر هذا السبت في أكثر من 2000 موقع في شتى أنحاء فرنسا.
ووصف المنظمون احتجاجات السبت بأنها "المرحلة الثانية" من حملتهم المتواصلة.
وتعترض الحملة، المعروفة باسم احتجاجات "السترات الصفراء" نسبة إلى السترات التي يرتديها المتظاهرون، على زيادة الرسوم على وقود الديزل.
واصطدم آلاف المتظاهرين في الشانزليزيه بحواجز معدنية ومتاريس نصبتها الشرطة، بهدف منعهم من السير باتجاه مواقع حساسة، مثل المقر الرسمي لإقامة رئيس الحكومة.
وأقام بعض المحتجين متاريس ورشقوا أفراد الشرطة بالحجارة والألعاب النارية، وهم يرددون شعارات تطالب الرئيس إيمانويل ماكرون بالاستقالة.
وخرجت مظاهرات في مدن أخرى بأنحاء فرنسا، منها ليل وليون وبوردو. وأفادت تقارير باندلاع عدد من الاشتباكات.
وقالت وزارة الداخلية إن عدد المتظاهرين بلغ 81 ألفا.