بدأت دول منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وشركاءها اجتماعها في فيينا هذا الخميس وسط مؤشرات للاتفاق على خفض في الإنتاج بهدف الحد من تراجع الأسعار.
وصرح وزير الطاقة مصطفى قيطوني أن الجزائر تأمل في أن يتم التوصل إلى اتفاق حول تخفيض أسعار النفط و أن يخرج الاجتماع باتفاق يرضي جميع الأطراف المعنية.
من جهته أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح السعي إلى خفض كاف للإنتاج لتحقيق توازن السوق مبرزا أن هناك عروضا لتخفيض الانتاج من نصف مليون برميل يوميا إلى مليون ونصف المليون برميل وهو رقم وصفه الوزير السعودي بالمناسب مضيفا أن الانخفاض الذي يمكن أن يتقرر خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة أوبك يجب أن يوزع بالتساوي بين الدول بالنسب المئوية من إنتاجها.
وزير النفط العراقي تامر عباس الغضبان بدوره أبرز سعي بلاده للخروج بقرار توافقي يحقق استقرارا في السوق النفطية.
إجتماع أوبك وشركائه على رأسها روسيا يأتي في سياق مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وزيادة المعروض النفطي للولايات المتحدة ، وروسيا ومعهما بعض دول من الشرق الأوسط ودول أخرى زادت كميات ضخها من أجل تدارك تأثير العقوبات الأمريكية ضد إيران.
إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح السبت الماضي، خلال اختتام قمة مجموعة العشرين (جي20) ببيونس ايرس، أن بلاده مستعدة لتمديد اتفاقها مع العربية السعودية حول تخفيض انتاج النفط