استسلم ثلاثة الاف عنصر من تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية /داعش/ الارهابي في بلدة "الباغوز" شرقي سوريا ، في غضون 24 ساعة.
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية الأربعاء عن ممثل في صفوف ما يسمى ب"قوات سوريا الديمقراطية" /قسد/ في سوريا والمدعومة من الولايات المتحدة، مصطفى بالي، قوله "استسلم ثلاثة الاف إرهابي لقواتنا في الباغوز"، مؤكدا أن "المعركة مستمرة وساعة الحسم أصبحت أقرب من أي وقت مضى".
وتشن هذه الفصائل العربية والكردية بدعم من التحالف الدولي منذ ليلة الأحد هجومها الأخير على البقعة المحاصرة في "الباغوز"، تمهيدا للقضاء على من تبقى من عناصر التنظيم.
وكان بالي قد قال الثلاثاء إنه "مع مواصلة قوات سوريا الديمقراطية هجومها الأخير على ما تبقى مما يسمى الخلافة، يستسلم الجهاديون بشكل جماعي".
وأعلنت (قسد) أمس أن نحو ألفي شخص سلموا أنفسهم إليها الثلاثاء غالبيتهم من ارهابيي "داعش" الذين كانوا محاصرين في "الباغوز" اخر جيب للتنظيم في شرق سوريا.
وفي سياق متصل، كشف مصدر كردي عن "عقد 27 حزبا كرديا شمال سوريا اجتماعا يستهدف التوصل إلي اتفاق على تأسيس مرجعية كردية كأداة تمثل الأكراد" في العملية السياسية في سوريا.
وقال المصدر في تصريح لقناة العربية الإخبارية اليوم الأربعاء، إن العديد من الشخصيات الأكاديمية المستقلة ومنظمات مدنية واجتماعية وأحزاب شاركوا بالاجتماع.
وأضاف أن هدف الاجتماع هو "تشكيل مرجعية كردية لتمثيلهم في العملية السياسية في سوريا، وأيضا لمواجهة التهديدات المتزايدة وخاصة التركية".
ويعتبر هذا تحركا جديدا لأكراد سوريا من أجل ترتيب الصفوف ومواجهة المرحلة المقبلة، حيث استطاعت 27 حزبا أول مرة أن تلتئم على طاولة واحدة "بدعوة من المؤتمر الوطني الكردي لتأسيس مرجعية تمثل الأكراد في سوريا".
المصدر : الإذاعة الجزائرية /وأج