رحبت أحزاب المعارضة بدعوة نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق قايد صالح إلى تبني كل المقترحات والمبادرات التي تصب في سياق حل الأزمة والوصول بالبلاد إلى بر الآمان.
وخلال اجتماع احتضنه مقر حزب العدالة والتنمية ضم رؤساء وممثلي أحزاب وشخصيات وطنية تم خلاله دراسة السبل الكفيلة بتقديم مقترحات موحدة وسبل إيصالها إلى الجهات المعنية ترد قوى المعارضة في هذا الاجتماع التاسع على مقترح الجيش الذي رحب بكل المبادرات التي بإمكانها أن تكون بديلا لحل الأزمة السياسية.
وفي هذا الصدد قال القيادي بجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف: "نحن باركنا دعوة المؤسسة العسكرية، لأن المشكل القائم في البلاد اليوم هو سياسي، ويجب حله عن طريق الحوار الجاد" مشيدا بدور الجيش الوطني في مساعدة الشعب الجزائري على تطبيق مطالبه.
من جهته أكد رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله على أن" المعارضة ترفض الحوار مع السلطة القائمة وتذهب في اجتماعها التاسع إلى الاتفاق على أسماء شخصيات لقيادة المرحلة القادمة".
وأضاف أن "قوى المعارضة تتبنى مطالب الحراك برحيل كل رموز النظام، وتقترح إقرار مرحلة انتقالية تقودها هيئة رئاسية مشكلة من شخصيات وطنية تحظى بالقبول والإجماع وتتولى التحضير للانتخابات الرئاسية".
المصدر:الإذاعة الجزائرية