17/06/2019 - 14:55
أجمع المشاركون في الفضاء الخاص للقناة الإذاعية الأولى أن العدالة الجزائرية بدأت تستعيد ثقة الجزائريين، منوهين إلى التحرر الذي بدأ يعرفه القطاع في ظل محاكمة كبار المسؤولين ومتابعة قضايا الفساد.
وقال المحامي والناشط الحقوقي صالح عبدالرحمن إن ما يحدث ليس إلا الجزء الظاهر من جبل الجليد، مؤكدا ان فتح ملفات الفساد لا يمكن حصرها في بضعة مسؤولين فاسدين، مضيفا أن هذه الملفات ستجر معها ملفات أخرى أعمق وأخطر، متوقعا أن تستمر المحاكمات سنوات طويلة.
من جهته رافع الخبير الأمني عبدالحميد الشريف العربي لموقف الجيش الوطني الشعبي مؤكدا أن العدالة لم تكن لتسترجع دورها لولا وقوف قيادة الجيش في صف الشعب باعطائها ضمانات للعدالة، وتقديمها تعهدات منعت أي تدخل داخلي أو خارجي، مضيفا أن الحراك لم يكن ليصمد لولا وقوف الجيش في صفه.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية