خسر حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا معركة السيطرة على بلدية اسطنبول، بعد إعادة إجراء انتخابات البلدية، ويمثل هذا ضربة قاسية للرئيس أردوغان.
ومع فرز صناديق الاقتراع، تبين تفوق مرشح حزب المعارضة الرئيسي، أكرم إمام أوغلو، بـ775000 صوت، بزيادة كبيرة عما حققه في المرة الماضية، التي فاز فيها بـ13000 صوت أكثر من مرشح حزب العدالة والتنمية.
وكان فوز المعارضة في مارس/آذار قد ألغي بعد أن أفاد حزب العدالة والتنمية بحدوث مخالفات.
وتنهي هذه النتيجة 25 عاما من حكم العدالة والتنمية لاسطنبول.
وقد أقر مرشح الحزب، رئيس الوزراء التركي السابق، بن علي يلديريم بالهزيمة.
كما هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغاني د أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارضي بفوزه برئاسة بلدية إسطنبول
وأعرب الرئيس التركي في سلسلة تغريدات له مساء امس الاحد عن تمنياته بأن تعود نتيجة انتخابات بلدية إسطنبول بالخير على المدينة مؤكدا في الوقت ذاته بأن حكومة بلاده ستواصل التعامل مع الاستحقاقات الداخلية والخارجية وفقا لأهدافها المنشودة.
وكانت نتائج أولية قد أظهرت بعد فرز حوالي 99.37 بالمئة من الأصوات حصول السيد أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض على 54.03 بالمئة من الأصوات مقابل 45.4 بالمئة لمنافسه السيد بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد.
