شكل موضوع الانتخابات الرئاسية "مطلب للاستقرار ورهان للتوافق" محور يوم دراسي نشطه مجموعة من الخبراء والأساتذة الجامعيين من كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية هذا الثلاثاء حيث تم التأكيد على ضرورة خلق الآليات الحقيقية لتنظيم انتخابات شفافة في ظل الرهانات السياسية التي تعيشها البلاد.
ويندرج هذا اليوم الدراسي ضمن استراتيجية الجامعة في الانفتاح على محيطها الخارجي ومرافقة التحولات التي تعيشها البلاد ويركز على الانتخابات كآلية مثلى لتحقيق الديمقراطية مثلما أوضحه أستاذ العلوم السياسية سليمان لعراج في تصريح للقناة الإذاعية الأولى.
وقال لعراج "اردنا أن نقدم صورة متكاملة للعملية الانتخابية واهميتها بمختلف أبعادها القانونية والاقتصادية والإعلامية وحتى التاريخية والثقافية من أجل تنوير الرأي العام بأهمية الانخراط في مسعى الانتخابات الذي يخدم المصلحة العامة".
من جهته أكد الخبير الدستوري بوزيد لزهاري أن تنظيم انتخابات رئاسية شفافة يتطلب فتح حوار وطني جادبين كل الأطراف بما فيها الحراك الشعبي وإنشاء لجنة مستقلة فعلا للإشراف على العملية الانتخابية ومراقبتها.
هذا وتطرق رئيس تحرير بجريدة الشعب أمين بلعمري إلى الدور المحوري لوسائل الإعلام في إنجاح الانتخابات سواء من خلال التعبئة والتجنيد أو حتى الرقابة وكشف أي تجاوزات ممكنة