أشارت أبحاث حديثة، تمت مناقشتها أمس في المؤتمر الدولي لجمعية مرض الزهايمر، بلوس أنجلوس، إلى أن إتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، أو غيره من أشكال الخرف، حتى لو كان لدى الشخص استعداد جيني يزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض، ونشرت نتائج البحث على موقع مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.
واستخدم الباحثون لهذه الدراسة البنك الحيوي البريطاني (بايو بنك) لدراسة قرابة 200 ألف شخص، في سن 60 عاما أو أكثر.
وكان الأشخاص الذين يعانون من مخاطر وراثية عالية ويتبعون عادات صحية سيئة، أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة بالخرف من الأشخاص الذين لديهم مخاطر وراثية منخفضة، ويتبعون عادات صحية جيدة .
وبغض النظر عن مقدار المخاطر الجينية التي يتعرض لها الشخص، فإن إتباع نظام غذائي جيد، وممارسة التمارين الرياضية، وعدم التدخين، يجعل الخرف أقل احتمالا.
جدير بالذكر أن مرض الزهايمر هو عبارة عن ضمور في خلايا المخ السليمة ، فيؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية (الذهنية )، وهو يؤذي المهارات العقلية والاجتماعية مما يؤدي إلى إعاقة الأداء اليومي في الحياة العادية.