تسبب انفجار ذخائر بمطار عسكري وسط سوريا، أمس السبت، في سقوط 31 قتيلا من عناصر قوات السورية في حصيلة ما تزال مرشحة للارتفاع، بحسب (المرصد السوري لحقوق الإنسان).
وذكرت وسائل إعلام دولية، نقلا عن مديرية المرصد، أن حصيلة الانفجارات "التي لم تعرف أسبابها بشكل واضح بعد"، والتي وقعت في مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص الجنوبي الشرقي"ارتفعت إلى 31 قتيلا من عناصر قوات السورية"، مشيرة الى أنه لم تعرف بعد أسباب الانفجار"وما إذا كانت مفتعلة أو ناجمة عن استهداف أم أنها نتيجة خلل فني".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أعلنت في وقت سابق أن الانفجار نتج عن"خطأ فني خلال نقل ذخيرة منتهية الصلاحية"، مشيرة إلى "ارتقاء عدد من الشهداء"، وذلك من دون تحديد الحصيلة.
ويُعد مطار الشعيرات، الذي حدث فيه التفجير، أحد أبرز المطارات العسكرية في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب، منذ اندلاعه في 2011، بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دمارا هائلا في البنى التحتية وأدى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.