أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء ، أن التجارب التي أجريت على دواءين جديدين "أثبتت نجاحًا كبيرًا" في علاج فيروس إيبولا المتفشي في الكونغو الديمقراطية.
وقالت المنظمة إن العقارين /أر إي جي إن- إي بي /3 و /إم إيه بي /114 تم تجربتهما على 600 شخص شرقي الكونغو الديمقراطية ، التي تفشي فيها فيروس الإيبولا منذ أواخر العام الماضي موضحة أنهما "أظهرا نتائج بشكل كبير أكثر من الأدوية التجريبية الأخرى" حيث أن ما يقرب من 90 بالمئة ممن تلقوا العلاج مبكرا يمكنهم النجاة.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندميير وفقا لوكالة الأنباء الألمانية "إنها أخبار إيجابية ولكنها لن توقف الإيبولا من تلقاء نفسها".
وأضاف: " المرضى الذين تلقوا الرعاية مبكرا لديهم فرصة أكبر للنجاة ، جميع شركاؤنا في الاستجابة سوف يستمرون بالتركيز على تشجيع المرضى للحصول على العلاج في أقرب فرصة ممكنة".
يذكر أن ألفا و800 شخص لقوا حتفهم على الأقل خلال العام الماضي بعد تفشي وباء ايبولا في الكونغو الديمقراطية ،حيث تعوق أعمال العنف التي تقوم بها المليشيات المسلحة جهود السيطرة على الفيروس.
وحسب موقع منظمة الصحة العالمية فإن مرض الإيبولا المعروف سابقا باسم "حمى ايبولا النزفية" يصيب الإنسان وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية ثم ينتقل بالعدوى من المصابين إلى الأصحاء.
واكتشفت الحالات الأولى للإصابة بالإيبولا لأول مرة عام 1976 في تفشيين وبائيين اندلعا بشكل متزامن في منطقة (نزارا) السودانية وفي قرية بمنطقة (يامبوكو) بجمهورية الكونغو الديمقراطية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.