قال وزير الأشغال العمومية والنقل مصطفى كورابة، الأربعاء بباتنة، إنه سيتم في غضون 2020 تخصيص 50 مليار دينار لصيانة شبكة الطرقات عبر الوطن، معتبرا أن مشروع ربط باتنة بالطريق السيار شرق-غرب "مكسبا حقيقيا لعاصمة الأوراس".
وأوضح كورابة في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد قادته للولاية أن دائرته الوزارية تولي " اهتماما بالغا للطرقات البلدية حيث خصصت مبلغ 50 مليار دج للتكفل بهذه الشبكة ستوزع خلال السنة المقبلة على مختلف الولايات ".
ولدى تفقده لمشروع ربط باتنة بالطريق السيار شرق-غرب ضمن زيارة عمل إلى ولاية باتنة، أكد الوزير أن هذا المشروع سيمكن من ربط الولايات المجاورة لا سيما خنشلة وبسكرة والمناطق المحيطة - بميناء جن جن بولاية جيجل، مضيفا أن تجسيد هذا الإنجاز سيحول ولاية باتنة الى منطقة عبور لمختلف المتعاملين الاقتصاديين في شرق البلاد.
واستنادا للشروح المقدمة للوزير، فإن هذا المشروع الذي تبلغ مسافته 2ر22 كلم في شطره الأول، بلغت نسبة إنجازه 77 بالمائة.
وبعين المكان، دعا السيد كورابة مسؤولي المؤسسات المكلفة بالإنجاز إلى ضرورة رفع وتيرة الأشغال وتدعيم الورشات بمزيد من اليد العاملة والوسائل حتى يتسنى استلام الشطر الأول من هذا الطريق "في القريب العاجل".
وقد تعهدت المؤسسة المكلفة بإنجاز هذا الطريق بتسليمه "في آجل اقصاه 6 أشهر" وهو ما سيسمح بربط ولاية باتنة بشلغوم العيد (ميلة) على مسافة 62 كلم، كما تمت الإشارة إليه.
إثرها، عاين وزير مشروع إعادة تأهيل الطريق الولائي رقم 161 على مسافة 28 كلم الرابط بين باتنة وواد الماء وهو المشروع المقسم على 4 اجزاء حيث سيتم استلامه "مع نهاية السنة الجارية" .
وبعين المكان ابدى الوزير ارتياحه لنوعية الأشغال وكذا لاحترام المواعيد المتفق عليها من طرف المؤسسات المكلفة بالإنجاز.
وبالإضافة إلى ذلك عاين الوزير مشروع الربط بين المحول الشمالي والمحول الشرقي لولاية باتنة الذي من المرتقب أن يتم استلامه مع نهاية ديسمبر المقبل حسب الشروح المقدمة .
وأوضح كورابة أن هذا المشروع له "أهمية خاصة" حيث أنه سيسمح بتسهيل حركة المرور وفك الاختناق عن طرق الولاية وخلق طرق اجتنابيه على مستوى التجمعات الحضرية الكبرى إلى جانب فك العزلة.