ووري الثرى ، اليوم الأربعاء ، المخرج السينمائي موسى حداد بمقبرة القطار بالعاصمة و الذي كان قد توفي أول أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 81 سنة بعد مسار طويل في عالم السينما ، بحضور نخبة من الفنانين والمثقفين الذين عرفوا المرحوم عن قرب وتحدثوا عن خصاله وتجربته السينمائية كما يقول كل من أحمد راشدي و بوعلام عيساوي وقادة بن شميسة في ميكروفون القناة الأولى للإذاعة الجزائرية.
وعن خصاله السيد موسى حداد قال الفنان ، أحمد راشدي ، : " كان متفردا ومتميزا بإنتاج نوع من السينما خاصته ، كما كان دقيقا جدا في أعماله ومن بين الشهادات التي أدلى بها لي يوما ما قائلا لي : "كان فيلم" معركة الجزائر "يضاهي فيلم " معركة نابل" لأن إنتاجه كان يتم بنفس التقنيات المتطورة لتلك الحقبة ".
وفي ذات السياق ، عبّر بوعلام عيساوي ، عن هذا الفقد بالقول :" لقد خسرت السينما الجزائرية رمزا من رموزها الكبار ".
فيما قال قادة بن شميسة ، أن المرحوم كان لي عمل معه في إطار انجاز فيلم وثائقي وكانت معاملته للفنيين والتقنيين أقل ما يمكن وصفه به أنه "كان صورة بيداغوجية للجيل الحاضر ".
المصدر : الإذاعة الجزائرية