شرع المواطنون من البدو الرحل صباح هذا الثلاثاء في الإدلاء بأصواتهم بمكاتب التصويت المتنقلة التي تم فيها تقديم الإقتراع لمدة 48 ساعة قانونيا عبر بلديات الشريط الحدودي لولاية الوادي في إطار رئاسيات 12 ديسمبر لإختيار رئيس جديد للجزائر، حسبما لوحظ.
وتجوب قوافل ستة (6) مكاتب متنقلة موزعة بالتساوي مكتبين إثنين لكل بلدية (دوار الماء والطالب العربي وبن قشة) لتمكين الناخبين بهذه المناطق الحدودية من أداء واجبهم الإنتخابي، كما أوضح لـوأج المنسق الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات.
وأشار السعيد بن بردي لدى إشرافه على انطلاق قوافل المكاتب المتنقلة من مقر المندوبية المحلية لدائرة الطالب العربي (80 كلم شرق عاصمة الولاية) أنه تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذا الموعد الإنتخابي الهام.
وأجمع عديد الناخبين الأوائل الذين توافدوا على صناديق الإقتراع بهذه المناطق الحدودية في انطباعات جمعتها "وأج" "أن أداء واجبهم الإنتخابي يدخل في إطار مشاركتهم لبناء وطن حديث ، وتكريس ممارسات الديمقراطية باعتبارها الوسيلة الوحيدة للحفاظ على الأمن واستقرار الوطن".
وفي هذا الإطار صرح (عبد الله.د 40 سنة) وهو إطار بقطاع التربية بقوله " إدلائي بصوتي في هذه الرئاسيات يعكس إيماني المتأصل بدور الإنتخابات في إرساء أسس الديمقراطية لبناء وطن متحضر".
وهو ما ذهب إلى تأكيده أيضا الشاب (حسين.ر 27 سنة ) مربي مواشي قائلا" لقد أديت واجبي الإنتخابي من أجل الوطن واستقراره".
وعن سير العملية الإنتخابية أكد (لطفي.د) مؤطر صندوق الإقتراع الخاص بالنساء بالمكتب المتنقل لقرية الشباب ببلدية الطالب العربي أن "العملية الإنتخابية تجرى على أحسن وجه " لافتا أن هناك " إقبال مقبول من البدو الرحل على الإنتخاب ".
ومن جهتهما أوضح مراقبي العملية الإنتخابية يمثلان كل من المترشحين للرئاسيات عبد العزيز بلعيد وعلي بن فليس أن " الإقتراع يجري في ظروف عادية و بتأطير محكم".
وسخر لهذه الرئاسيات بهذه الولاية 22 مكتب تصويت متنقل ( 6 مكاتب/ قبل 48 ساعة و 12 مكتب قبل 24 ساعة وأربعة (4) مكاتب متنقلة يوم الإقتراع ) ، بهيئة انتخابية تعدادها 10.452 ناخب مسجلا بالمكاتب المتنقلة.
وتحصي ولاية الوادي هيئة ناخبة إجمالية بتعداد 358.234 ناخب وناخبة موزعين على 191 مركز انتخاب التي تشمل 900 مكتب تصويت من ضمنها 22 مكتب متنقل.