استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون هذا الخميس بالجزائر العاصمة وزير الشؤون الخارجية المصري سامح شكري.
هذا وأكد سامح شكري في تصريح للصحافة عقب الاستقبال من قبل الرئيس تبون أنه نقل لرئيس الجمهورية رسالة من نظيره المصري،عبد الفتاح السيسي "تؤكد على الرغبة في دعم العلاقات التاريخية بين البلدين والعمل على تفعيل الآليات القائمة في اطار رعاية العلاقات الثنائية والارتقاء بها الى المستوى الذي يطمح اليه الشعبان الجزائري والمصري".
واضاف أنه نقل تهنئة رئيس بلاده إلى الرئيس تبون بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية خلال الانتخابات الرئاسية الـ12 ديسمبر الماضي، معبرا عن "تمنياته" للشعب الجزائري بالازدهار والرخاء.
من جهة أخرى،أكد شكري أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء الى "أهمية التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة في هذه الآونة"،مشيرا في هذا السياق أن اللقاء تناول الوضع في ليبيا و"الاهتمام المشترك للبلدين للتوصل الى حل سياسي يعفي الشعب الليبي من الصراع".
وتابع قائلا "تحدثنا على أهمية العمل المشترك بين البلدين لاحتضان ورعاية الأشقاء الليبيين وعدم قبول أي نوع من أنواع التدخل الخارجي" في هذا البلد مع "التأكيد على عدم قبول أي نوع من أنواع التواجد العسكري الاجنبي بالأراضي الليبية".
وقد حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية نور الدين عيادي ووزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم والوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية بلعيد محند أوسعيد وكاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية والكفاءات في الخارج رشيد بلادهان.
كما سيجري شكري خلال هذه الزيارة مباحثات ثنائية مع بوقادوم،تتناول "الأوضاع الإقليمية وخاصة مستجدات الوضع في ليبيا والجهود المبذولة لحلحلة هذه الأزمة".
وكان سامح شكري قد حل صبيحة اليوم بالجزائر في زيارة رسمية.