تجددت الاحتجاجات الشعبية في لبنان هذا الثلاثاء, لمطالبة رئيس الحكومة المكلف, حسان دياب بالتعجيل في تشكيل الحكومة الجديدة, حسبما أفادت به مصادر إعلامية.
وذكرت المصادر أن المحتجين أغلقوا عددا من الطرق بالإطارات المشتعلة, كما أقفلوا مدخل مدينة طرابلس في شمال لبنان, وأغلقوا أبواب عدد من الإدارات العامة في مختلف مناطق البلاد.
وأطلق المحتجون اسم "أسبوع الغضب" على موجة الاحتجاجات الجديدة, التي كانت خفت وتيرتها في الآونة الأخيرة بعد تكليف, حسان دياب, لتشكيل الحكومة الجديدة, حيث أمهلوا هذا الأخير مدة يومين من أجل تشكيل حكومة جديدة.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد الحملة التي قام بها الجيش اللبناني لفتح الطرقات في البلاد, ومنع شل حركة المواطنين وعدم السماح بتخريب الأملاك العامة والخاصة.
وكان قائد الجيش اللبناني, العماد جوزيف عون, قد صرح أمس الاثنين بأن "ما يقوم به الجيش في هذه المرحلة هو عمل دقيق خصوصا في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد, والتي تترافق مع توترات في عدد من المناطق".
وأضاف أن "تعامل الجيش مع المدنيين ينطلق من قناعة المؤسسة العسكرية بحق التظاهر وحرية التعبير عن الرأي, لكن هذا الأمر لا يعني على الإطلاق التساهل مع أي مخل بالأمن أو أي تصرفات منافية للأخلاق أو أي عمليات قطع طرق".