رئيس الجمهورية يتحادث على انفراد مع نظيره التونسي

تحادث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون, الأحد بالجزائر العاصمة, على انفراد مع نظيره التونسي قيس سعيد الذي يقوم بزيارة دولة إلى الجزائر.

هذا وترحم الرئيس التونسي, في اليوم ذاته بمقام الشهيد في الجزائر العاصمة, على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة.

وقام الرئيس التونسي الذي كان مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري, كما وقف دقيقة صمت وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية.

و بالمناسبة قام الرئيس التونسي بزيارة المتحف الوطني للمجاهد حيث قدمت له شروحات وافية حول مختلف المحطات والمراحل التاريخية للجزائر من سنة 1830 إلى غاية 1962 .

و بعد التوقيع على السجل الذهبي, قدم للرئيس قيس سعيد ذرع المتحف.

وكان الرئيس التونسي قد حل في وقت سابق من نهار اليوم بالجزائر في زيارة دولة, بدعوة من رئيس الجمهورية, السيدة عبد المجيد تبون الذي كان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي.

وخلال هذه الزيارة, سيجري الرئيسان محادثات حول وسائل وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين, كما سيتطرقان إلى الوضع الدولي والإقليمي, وخاصة في ليبيا وفلسطين المحتلة. 

توسع المحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية  عبد المجيد تبون مع نظيره التونسي قيس سعيد  لتشمل أعضاء وفدي البلدين

وقد شارك في هذه المحادثات، التي جرت بمقر رئاسة الجمهورية، عن الجانب  الجزائري، كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية نورالدين عيادي، والوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، بلعيد محند أوسعيد، وعن الجانب  التونسي، أعضاء الوفد المرافق للرئيس قيس سعيد.

وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية أن الرئيسين سيجريان، خلال هذه الزيارة، محادثات  حول وسائل وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، كما سيتطرقان إلى الوضع  الدولي والإقليمي، خاصة في ليبيا و فلسطين المحتلة.

وعن أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين يقول الأستاذ مصباح مناس في ميكروفون القناة الأولى :" تكمن أهمية هذه الزيارة كونها أول زيارة للرئيس التونسي خارج التراب الوطني التونسي وهي زيارة في المحصلة لها دلالات تعبر عن عمق العلاقات الضاربة في أعماق التاريخ بين البلدين والشعبين ، ثم يأتي من بعدها بالضرورة قاسم المصالح الاقتصادية البينية .

ثم يضيف ذات المصدر معرجا على الملف الليبي بالقول :"  لكن ثمة ما يجمع البلدين في الظروف الحالية المتمثل في الملف الليبي الذي يعد " ملفا ضاغطا "  على البلدين ويعد أحد أهم النقاط  في الملف الليبي هو تبادل الآراء والتنسيق أكثر في الملفين  الأمنيين ، التونسي والجزائري على اعتبار أن أمن ليبيا من أمن الجزائر وأمن تونس من أمن ليبيا وهي قاعدة واحدة تهم الأطراف مجتمعة  . 

   

المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية / القناة الاولى 

الجزائر