ترحم وزير المجاهدين الطيب زيتوني رفقة شخصيات تونسية رسمية من بينهم وزير الشؤون المحلية مختار الهمامي السبت على أرواح شهداء أحداث ساقية سيدي يوسف و ذلك أمام النصب التذكاري بمقبرة الشهداء بساقية سيدي يوسف التونسية بمناسبة إحياء الذكرى الـ62 للأحداث الدامية التي اقترفتها القوات الفرنسية في 8 فبراير 1958.
وبعد عزف النشيدين الوطنيين للبلدين وضع الوزيران الجزائري و التونسي رفقة السلطات المحلية لولايتي سوق أهراس و الكاف التونسية إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري قبل قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء تلك الأحداث.
إثر ذلك توجه الوفدان الجزائري و التونسي إلى دار الضيافة ببلدية ساقية سيدي يوسف.
قبل ذلك و في تصريح مقتضب بقصر بلدية ساقية سيدي يوسف أوضح الطيب زيتوني أن "الشعبين الجزائري و التونسي مدعوان اليوم إلى إحداث ثورات في العلم و المعرفة لرفع التحدي و دعم أواصر التضامن و العلاقات الاقتصادية بين البلدين".