أكد خبراء ومحللون سياسيون أنه من المنتظر أن يخرج اجتماع مجموعة اتصال الاتحاد الإفريقي حول ليبيا الذي انطلقت أشغاله هذا الخميس بأويو (جمهورية الكونغو) بمواقف افريقية موحدة من اجل استئناف مسار المفاوضات بين فرقاء الأزمة الليبية مبرزين أن الجزائر هي الأوفر حظا لاحتضان اجتماعات المصالحة الوطنية في ليبيا خاصة بعد طرح اسم رمطان لعمامرة خلفا لغسان سلامة.
وفي هذا الجانب أكد المحلل السياسي ادريس عطية في تسجيل للقناة الإذاعية الأولى، على أن هذا الاجتماع سيخرج بنتائج هامة حول الملف الليبي المطروح على المستوى الأفريقي والأممي مبرزا قوة الديبلوماسية الجزائرية في حل هذه الأزمة.
وأضاف ادريس عطية أن الجزائر كانت قد أبدت رغبتها في احتضان حوار يجمع بين الاشقاء المتصارعين في ليبيا .
ويرى المحلل السياسي الليبي حسن زناتي أن الجزائر تعد الاوفر حظا والاقدر على احتضان اجتماعات المصالحة الوطنية كونها تقف على مسافة واحدة من كل الأطراف المتنازعة في ليبيا مضيفا أن الشعب الليبي لديه ثقة كبيرة في دور الجزائر المحوري في حل الأزمة.
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم رئيس المجلس الرئاسي الليبي جمعة القماطي ، على تنسيق الجهود الافريقية والأممية والتعجيل في تعيين مبعوث اممي الى ليبيا مرحبا بتسريب اسم رمطان لعمامرة كمرشح محتمل.
هذا ويتطلع الاتحاد الافريقي بالتنسيق مع الأمم المتحدة إلى القيام بدور محوري وفاصل لاحتواء الأزمة في ليبيا.
المصدر:الإذاعة الجزائرية