تم تسجيل 21 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في الجزائر، وهي حالات تم تشخيصها في الفترة الممتدة ما بين 30 مارس المنصرم و 10 أبريل الجاري على مستوى 11 ولاية ، حسب ما كشف عنه اليوم الجمعة الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار.
وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية للفيروس، أن الوفيات المسجلة موزعة عبر 11 ولاية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بكل من البليدة (6 وفيات)، الجزائر العاصمة (6 وفيات)، وهران (1)، تيزي وزو (1)، تيبازة (1)، بومرداس (1)، المسيلة (1)، بسكرة (1)، الجلفة (1)، معسكر (1) والبويرة (1).
وأضاف ذات المصدر بأنه تم تسجيل 95 حالة جديدة مؤكدة موزعة عبر 20 ولاية خلال ال24 ساعة الأخيرة، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة إلى 1761 منتشرة عبر 46 ولاية، علما أن 26 ولاية لم تسجل بها أي حالة اليوم و 13 ولاية سجلت بها ما بين حالة واحدة و 3 حالات.
من جانب آخر، أكد الدكتور فورار أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء "يزداد كل يوم ليصبح 405 حالة من بينها 133 في الجزائر العاصمة و 126 في ولاية البليدة، مضيفا أن 1712 مصاب خضعوا للبروتوكول العلاجي الجديد منهم الحالات التي تم تشخيصها فيزيولوجيا والحالات التي تم تشخيصها عبر الأشعة والسكانير.
وذكر ذات المسؤول أن الحالات المسجلة تتوزع من حيث الجنس ما بين 1025 رجل، ما يعادل 58 بالمائة من العدد الإجمالي للحالات المؤكدة و 736 امرأة، ما يعادل 42 بالمائة من مجموع الحالات.
وبخصوص توزيع الحالات حسب الفئات العمرية، أشار الدكتور فورار الى أن 40 بالمائة من الحالات تخص الأشخاص الأقل من 50 سنة و 60 بالمائة تخص الأشخاص الأكثر من 50 سنة، علما أن 39 بالمائة يمثلون الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق.
وفي الأخير، ذكر نفس المسؤول بالرقم الأخضر 3030 الموضوع تحت تصرف المواطنين للرد على انشغالاتهم، مجددا التأكيد على ضرورة احترام توصيات الأخصائيين المتعلقة بقواعد النظافة الشخصية والبيئية مع الالتزام بالحجر الصحي لتفادي انتقال عدوى الفيروس.