جدّد وزير الطاقة والرئيس الدوري لمؤتمر أوبك محمد عرقاب، هذا الخميس، تأكيده بأنّ سوق النفط سيسترجع توازنه خلال السداسي الثاني من العام الحالي، لا سيما بعد شروع عدة لدول في رفع الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا.
وعلى هامش اجتماع وزاري ثلاثي لتحسين تدفق الأنترنيت، صرح عرقاب: "تفاؤلنا كبير في عودة التوازن المرجو لسوق النفط خلال السداسي الثاني 2020، خصوصًا وأنّ بعض الدول من قارات مختلفة مثل آسيا وأوروبا وستليها أمريكا، شرعت في رفع الحجر الصحي تدريجيًا، مما سيتبعه انتعاش في الطلب".
وأضاف: "بعد رفع الحجر الصحي المرتقب، ستسترجع بعض القطاعات نشاطها الطبيعي وسيكون لها تأثير ايجابي على الطلب"، وتابع: "السوق العالمية شهدت تدفق كميات معتبرة من البترول خلال الفترة الممتدة ما بين شهري مارس وأفريل"، مضيفا قوله "تفشي الوباء أدى إلى احداث حالة من عدم التوازن في السوق وبالتالي اختلال كبير ما بين العرض والطلب".
للتذكير، اتفقت مجموعة دول "أوبك+" في 12 ابريل الماضي على تخفيض انتاجها بـ9.7 مليون برميل يوميا خلال ماي الجاري وجوان القادم، وسيتواصل هذا التخفيض من الفاتح جويلية إلى نهاية ديسمبر المقبل، لكن بوتيرة أقل أي بـ8 ملايين برميل يوميًا.
يُشار إلى أنّ حصة الجزائر من التخفيضات في المرحلة الأولى تقدّر بـ 240 ألف برميل يوميًا، تليها 193 الف برميل يوميًا لتصل في المرحلة الأخيرة من اتفاق أوبك+ الى 145 الف في اليوم، علمًا أنّ عرقاب طمأن بعدم تأثر مداخيل الجزائر جرّاء هذه التخفيضات.