تترأس الجزائر في أديس أبابا، خلال شهر جوان 2020، مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي وهو الجهاز المركزي للمنظمة الإفريقية المكلف بقضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية حسبما أفاد به هذا الأحد بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأوضح ذات البيان أن "الجزائر الوفية لتقاليدها الإفريقية ستعمل من أجل إحراز تقدم في أجندة السلم والأمن في إفريقيا سيما في هذه الفترة الحرجة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وأضاف المصدر ذاته, أن الجزائر ستحرص على أن تدرس مع نظرائها الأفارقة الأعضاء في مجلس السلم و الأمن الإجراءات المناسبة التي من شانها تعزيز عمل الاتحاد الأفريقي والمواجهة القارية في هذا السياق.
" وأضاف ذات البيان، أنه بالإضافة إلى دراسة ومتابعة بؤر الأزمة عبر القارة، فإن مجلس السلم والأمن سيعمل تحت الرئاسة الجزائرية على إدراج أنشطته بما يتماشى مع خارطة طريق الاتحاد الأفريقي من اجل إسكات صوت البنادق في إفريقيا الذي يشكل موضوع الاتحاد الأفريقي للعام الحالي ".
واختتمت الوزارة بيانها بالتذكير بانتخاب الجزائر شهر فيفري 2019، بأغلبية ساحقة، لعهدة مدتها ثلاث (03) سنوات في مجلس السلم و الأمن الذي سبق وان ترأسته شهر نوفمبر الماضي.