باشرت هذا الأحد بولاية سطيف لجنة خاصة موفدة من طرف وزارة الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات عملها للوقوف على الوضعية الوبائية التي تعرفها المنطقة جراء تفشي كوفيد-19، حسبما علم من مصدر طبي.
وأوضح المصدر ذاته بأن هذه اللجنة التي تضم إطارات من المديرية العامة لمصالح الصحة الجوارية، قد قامت صباح اليوم بزيارة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة بعاصمة الولاية للوقوف على وضعية هذا المرفق الصحي ومدى استجابته لمواجهة الوضع الصحي الراهن، قبل أن تتنقل إلى العيادة المتعددة الخدمات بحي الهواء الجميل.
وستواصل اللجنة مهمتها عبر الولاية من خلال الاطلاع على وضعية المرافق الصحية، لاسيما منها التي تم تسخيرها للتكفل بالمصابين بكوفيد-19 و ذلك عبر بلديات بوقاعة و العلمة و عين آزال و عين الكبيرة وعين ولمان وغيرها، حسبما إضافه ذات المصدر الطبي.
ومن المتوقع أن يجتمع أعضاء هذه اللجنة الوزارية مع مختلف الفاعلين في المجال للاطلاع على الانشغالات و الصعوبات و كذا العراقيل التي تواجهها بالخصوص الأطقم الطبية و شبه الطبية في مكافحة هذه الجائحة، حسبما ذكره ذات المصدر .
وكانت ولاية سطيف قد سجلت، حسب الإحصائيات الرسمية للوضعية الوبائية أمس السبت 14 حالة إصابة جديدة بوباء كورونا المستجد لترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة بهذه الولاية إلى ما مجموعه 871 إصابة مقابل 857 حالة تم تسجيلها خلال الـ 24 ساعة التي سبقتها (الجمعة).
وكان وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، قد صرح خلال زيارة لولاية بومرداس أمس السبت بأن خلية الأزمة التي تتابع فيروس كورونا بالوزارة الأولى لديها معطيات دقيقة حول الوضع الوبائي، و قد كلفت خلية عملياتية تتوفر على كافة الوسائل و الآليات لإجراء تحقيق وبائي على مستوى ولاية سطيف (العلمة) التي عرفت ارتفاعا مقلقا في عدد الإصابات.