عبرت شبيبة القبائل عن احتجاجها على قرار المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، القاضي بتوقيف الموسم الكروي 2019-2020 نهائيا بسبب وباء كورونا ومنح لقب البطولة لفريق شباب بلوزداد، حسبما أشار إليه يوم السبت بتيزي وزو محامي الفريق، الأستاذ العربي مفتاح.
وأوضح الأستاذ مفتاح خلال ندوة صحفية، نظمت بمقر النادي أن مديرية الشبيبة تتمسك دائما بمواقفها وتعارض القرار الذي اتخذه المكتب الفيدرالي للفاف بتاريخ 29 جويلية الماضي بشأن توقيف الموسم نهائيا.
وحسب المسؤول، فإن هذا القرار تعتريه "معيقات للتنظيم المعمول به"، متطرقا إلى تعويض وتعيين بعض أعضاء المكتب الفيدرالي.
وألح ذات المصدر على أن "هذا المسعى يتنافى كليا مع أحكام النظم الأساسية التي تنص على انتخاب أعضاء المكتب الفيدرالي عبر جمعية عامة وفق اقتراع سري، في حين، ليست لنا أية معلومة لغاية اليوم بشأن التعويضات التي قام بها المكتب".
وأوضح المحامي أن "المكتب الفيدرالي قد غير في نظام المنافسة بشكل يخالف تعليمات وزارة الشباب والرياضة الصادرة في 8 جوان الماضي".
وبعد هذه المعيقات للتنظيم المعمول به، قدمت ادارة الشبيبة طعنا على مستوى الهيئات المعنية (لجنة الطعون بالفيدرالية ووزارة الشباب والرياضة). واستطرد يقول إن شبيبة القبائل قد قامت موازاة مع "الاعتراض على قرار المكتب" بتقديم تحفظات بشأن حالة الملفات التي ما تزال عالقة على مستوى لجنة الانضباط التابعة للرابطة، لمعرفة امكانية مشاركتنا في منافسة افريقية من عدمها الموسم القادم".
من جانب أخر، استغل الأستاذ مفتاح الفرصة لتكذيب الشائعات بخصوص شراء أسهم الشركة الرياضية ذات الأسهم للشبيبة من قبل مؤسسة عمومية، واصفا هذه الشائعات بالتكهنات، مضيفا "أنه ثمة اجراءات ومسار هام وجب اتباعه، وفق القانون التجاري، من أجل أن تشتري شركة عمومية أو خاصة أسهم الشركة الرياضية للشبيبة".