حثّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على إعطاء المزيد من الاهتمام بأزمة لاجئي الروهينغا، التي دخلت عامها الرابع ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع.
وأكد غوتيريش، في بيان اليوم الخميس، على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع جميع المتضررين من الأزمة، وأنها ملتزمة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإقليمية، من أجل مستقبل التنمية المستدامة وحقوق الإنسان والسلام في ميانمار.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى بذل المزيد من الجهود لحل الأزمة من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة لجميع اللاجئين، لافتا إلى أن المسؤولية النهائية تقع على عاتق سلطات ميانمار، التي التزمت بتنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية لولاية راخين.
وتخطط بنغلاديش منذ فترة طويلة لنقل اللاجئين الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار من المخيمات المكتظة في منطقة كوكس بازار جنوب شرق البلاد إلى بهاسان شار، وهي جزيرة تبعد بحوالي 40 كيلومترا عن البر الرئيسي.
ويعيش أكثر من مليون مسلم من الروهينغا في بنغلاديش، وعبر ما يقرب من 750 ألف شخص إلى بنغلاديش هربا من الحملة العسكرية والتصفية العرقية في راخين في ميانمار في 2017.