إعادة فتح دور الحضانة والرعاية للأطفال ورفع تدابير العطلة الاستثنائية

قررت الحكومة، اليوم الاثنين، إعادة  فتح دور الحضانة والرعاية للأطفال ورفع تدابير العطلة الاستثنائية مدفوعة الأجر الـممنوحة للنساء الحوامل واللواتي يتكفلن بتربية أطفال دون سن الرابعة عشرة (14)، مع التأكيد على التنفيذ الصارم لبروتوكول صحي مكيف، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وأوضح المصدر ذاته أنه "تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات الـمسلحة ووزير الدفاع الوطني، وفي إطار الـمسعى التدريجي والـمرن الذي اعتمدته السلطات العمومية في تسيير الأزمة الصحية، وعقب التشاور مع اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد ــ 19)، 

والسلطة الصحية، تقرر فتح دور الحضانة والرعاية للأطفال مع التنفيذ الصارم لبروتوكول صحي مكيف يتضمن استخدام 50 %من قدرات استقبال هذه الـمؤسسات في مرحلة أولى، احترام التباعد الجسدي، إخضاع جميع الـمستخدمين لاختبار فحص(كوفيد ــ 19) قبل فتح الـمؤسسة والارتداء الإجباري للقناع الواقي لجميع الـمستخدمين".

كما يلزم البروتوكول أصحاب المؤسسات بـ "الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية على مستوى مختلف نقاط الدخول، منع الأولياء من دخول الـمباني،  التطهير اليومي للأماكن والمطابخ والـمراحيض والطاولات والكراسي وغيرها من الـمعدات،وضع ممسحات لتطهير الأحذية عند الـمداخل، وضع الـمحلول الـمطهر تحت التصرف، التهوية الطبيعية للأماكن ومنع استعمال أجهزة تكييف الهواء والـمراوح".

ونبهت الحكومة إلى أن مسيري هذه المؤسسات "يتحملون المسؤولية في حالة عدم الامتثال لتدابير الوقاية والنظافة الـمتخذة، وسيتم إجراء عمليات تفتيش فجائية"، محذرة من أنه "سيتم في حالة عدم الامتثال للبروتوكول الصحي، الغلق الفوري للـمؤسسة".وفي ذات السياق، تقرر "رفع تدابير العطلة الاستثنائية مدفوعة الأجر الـممنوحة للنساء الحوامل واللواتي يتكفلن بتربية أطفال دون سن الرابعة عشرة (14).

وفي ذات السياق قالت ، صاحبة رياض أطفال بالعاصمة ،  السيدة سميرة ، في ميكروفون الإذاعة الوطنية :" سنستقبل أطفال بنصف طاقة الاستيعاب أي أن الأماكن ستكون محدودة جدا ، كما سيخضع الأطفال الى التعقيم قبل وبعد خروجهم من الرياض ".

ومن بين الإجراءات الوقائية المتخذة من طرف إدارات رياض الأطفال هو إخضاع المربيات الى اختبار الكشف  للتأكد من خلوهن من الفيروس وذلك يتأتى بعد ظهور نتائج التحليل النهائي تقول متحدثتنا :" مباشرة العمل مرتبطة بنتائج تحليل الدم للمربيات ومستخدمي الروضة ".

كما ينصح المختصون بتبسيط المفاهيم للأطفال من أجل توعيتهم بخطر الفيروس و عن ذلك يقول الطبيب العام بوعلام حاجي في هذا السياق :"  لابد من تعليم الصغار الأساسيات الوقائية كغسل الأيدي بصفة مستمرة وكذا محاولة تعليمهم ارتداء الكمامات ، بالإضافة الى وضع الأطفال في مواضع تحقق التباعد بينهم على اعتبار أن الأطفال في هذا السن ليس لديهم الوعي الكامل لإدراك المخاطر التي تعترضهم ".   

المصدر : الإذاعة الجزائرية   

مجتمع