تم اليوم الأحد بالجزائر العاصمة تدشين معرض لرفيق زايدي تضمن صورا و بورتريهات فيديو حول المرأة الصحراوية و تطلعاتها إلى الحرية و الاستقلال ورؤيتها للمستقبل.
ونُظم المعرض الذي شكل رفيق زايدي صوره خلال فترة تواجده بتيفاريتي في الأراضي الصحراوية المحررة بـ "فيلا عبد اللطيف" في إطار تظاهرة "الدخول الثقافي" التي تنظم بالجزائر العاصمة و عبر كل مدن الوطن منذ أمس السبت.
و رسم زايدي بورتريهات لعشرات النساء من مختلف الأعمار اللائي سألهن عن تطلعاتهن و رؤيتهن للمستقبل.
و من بين النساء موضوع المعرض "توربا بيبو كزيلي" التي عبرت عن "أملها في العودة إلى بلدها بعد استرجاعه حريته و استقلاله"، في حين تطلعت مواطنتها إلى "السفر بمفردها بكل حرية و استقلالية على أمل أن تجوب بلادها و علمها يرفرف".
كما عبرت النسوة الصحراويات عن قساوة الظروف التي تعشنها يوميا و أبدين رغبتهن في "مزاولة الدراسة حتى تتمكن من احتراف مهن لضمان المستقبل".
علاوة على عرض البورتريهات يبث باستمرار فيديو رفيق زايدي أثناء إجرائه لهذه اللقاءات التي خص بها المرأة الصحراوية.
و احتضنت "فيلا عبد اللطيف" من جهة أخرى معرضا للفنان التشكيلي محمد مباركي، علما أن المعرضين مفتوحين أمام الجمهور إلى غاية 7 أكتوبر المقبل.
ويتضمن برنامج تظاهرة "الدخول الثقافي" معرضا جماعيا برواق باية بقصر الثقافة مفدي زكريا إلى جانب تنظيم لقاء وطني لشبكة الرواة و لقاء مع الكتاب الشباب و أول لقاء لشبكة النوادي والمقاهي الأدبية.