أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي هذا الاثنين بمستغانم أن الفتح التدريجي للمساجد يتم بشكل علمي مدروس وتحت رقابة صحية صارمة.
وقال بلمهدي خلال لقاء صحفي على هاش زيارته لمشاريع قطاعه بالولاية أن الفتح التدريجي للمساجد يجري بشكل علمي مدروس وتحت رقابة صحية صارمة من طرف اللجنة الوطنية العلمية ولجنة المتابعة بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف, مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيشمل في ما بعد بقية المساجد ومدارس التعليم القرآني ومعاهد تكوين الأئمة.
وأكد الوزير أن "قرار فتح المساجد يخضع إلى دراسة لجنة يرأسها الوالي وتضم جميع المصالح المعنية بما في ذلك مديرية الشؤون الدينية والأوقاف التي تحدد المسجد المعني وقدرة استيعابه ومدى تنفيذ إجراءات البروتوكول الصحي للوقاية من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)."
وسمح هذا الإجراء لحد الآن بفتح أزيد من 2.000 مسجد تضاف إلى 4.000 مسجد التي شملها قرار عودة إقامة الصلوات الخمس ما عدا صلاة الجمعة في شهر أوت الماضي, يضيف يوسف بلمهدي.
وبخصوص فتح المساجد لإقامة صلاة الجمعة, أكد أن هذا الإجراء لم يتأخر, كما دعا المواطنين إلى الاحتياط والتحلي بالمزيد من اليقظة والتنفيذ الصارم للبروتوكول الصحي.
وقام الوزير خلال هذه الزيارة بتدشين مسجد القدس بحي "صلامندر" والمدرسة القرآنية بمسجد قباء بحي "جبلي محمد" بعاصمة الولاية.
كما أشرف على افتتاح فعاليات الأسبوع الوطني الثاني والعشرين للقرآن الكريم وتكريم الشيوخ والعلماء الذين غيبهم الموت مؤخرا على غرار الشيوخ قابورة محمد والجيلالي بلمهدي وميلود براهمي وبوهني مرواني.