قال المدير العام للاذاعة الوطنية السيد جمال سنحضري، الخميس ، إن اليوم الوطني للصحفيين يحمل رمزية التضحية التي قدمها آباؤنا الذين افنوا حياتهم من اجل هذه المهنة-مهنة المتاعب-، في الاذاعة الجزائرية في مرحلة ما، وسبقهم في ذلك تضحيات الآباء والاجداد في ثورة التحرير المظفرة .
واضاف يقول سنحضري في تصريح للقناة الاذاعية الاولى :" أن كل هذه الرمزية تدعونا الى الحديث على رمزية العمل الجاد، وكذلك وجوب الاستمرارية في بذل الجهد والعطاء من أجل الاذاعة الجزائرية ومن اجل الوطن ".
أما عن مسألة دور الاذاعة الوطنية في الحفاظ عن أمن وسلامة المواطنين، خاصة في ظل جائحة كورونا فقد -يضيف سنحضري- عملت الاذاعة الوطنية على تنفيذ توصيات الدولة على المستوى المركزي وعبر كل المحطات الاذاعية المحلية في ربوع الوطن " .
ولم يفوت المدير العام للإذاعة الوطنية الفرصة ليذكر باسهامات الاذاعة واطقمها على كافة المستويات الوظيفية داخل المؤسسة قائلا: "ان الاذاعة وعمالها عانوا من هذه الجائحة خاصة وان من العمال من انتقل الى جوار ربه – رحمهم الله – ومنا من مسه الوباء وشفيوا منها - ولله الحمد والمنة على ذلك- والتي كانت مرحلة قاسية في بعض الاحيان ". ليستطرد بعدها قائلا :" ورغم ذلك بقينا صامدين وعلى سبيل المثال اذاعة البليدة التي اصيب صحفيوها بالوباء ماكان علينا سوى دعمهم بصحفيين من المركزية وكذلك ما حصل باذاعة بومرداس التي الزمتنا الظروف على وضع طاقمها بالكامل في وضع الحجر الصحي وواصلنا العمل بوضع كل الصحفيين والمنتجين بالمركزية في تقديم الخدمة العمومية كطاقم بديل الى غاية انجلاء الازمة.
المصدر : الاذاعة الجزائرية