مستشارة الرئيس الصحراوي : المغرب باع القضية الفلسطينية مقابل تغريدة

قالت مستشارة الرئيس الصحراوي النانة لبات الرشيدهذا السبت، إن اعتراف ترامب للمغرب بالسيادة الوهمية على الصحراء الغربية " لا حدث"، مشيرة إلى أن نظام المخزن "باع القضية الفلسطينية مقابل تغريدة على التويتر".

وأوضحت نانة لبات الرشيد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المنتهية ولايته، لا يملك السيادة على الصحراء الغربية، و سيدها الأوحد هو الشعب الصحراوي، الذي يملك وحده دون سواه حق تقرير مصيرها عبر استفتاء حر و عادل و نزيه، وفق ما تقتضيه الشرعية الدولية.

و لفتت ذات المسؤولة إلى أن ترامب الذي يعد اخر أيامه في البيت الأبيض " بعد أن لفظه الشعب الأمريكي أهدي إسرائيل آخر هدايا حكمه حين فرض على المغرب كدولة عربية بشمال إفريقيا الالتحاق بركب التطبيع القذر، مقابل تغريدة له عن الصحراء الغربية".

وأبرزت في سياق متصل، أن قرار ترامب بالنسبة للشعب الصحراوي " لا حدث، لأنه لن يغير من جوهر وحقيقة القضية الصحراوية من منظور القانون الدولي", كما انه" لن يقوض نضال الشعب الصحراوي في سبيل تحرير ارضه واستقلالها".

ما نعلمه تضيف نانة هو ان " هذا القرار لا يلزم إلا ترامب وحده"، مشيرة إلى أنه خلف ردود فعل كبيرة جدا على مستوى الدول والهيئات والشخصيات الدولية، خاصة في أمريكا، كما أن العديد من أعضاء الكونغرس اكدوا أن إعلان ترامب انتهاك للشرعية الدولية، التي طالما كانت الولايات المتحدة أحد رعاتها، باعتبارها دولة عظمى ضمن هيئة الأمم المتحدة.

 

العالم, افريقيا