صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الاثنين إنه من المتوقع أن يصل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (بكوفيد-19 ) في جميع أنحاء العالم إلى 100 مليون خلال هذا الأسبوع.
وقال تيدروس في إفادة صحفية لمنظمة الصحة العالميةأمس "قبل عام من اليوم، تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن أقل من 1500 حالة إصابة بمرض كوفيد-19، بما فيها 23 حالة خارج الصين.
وفي هذا الأسبوع، نتوقع أن نصل إلى 100 مليون حالة"، داعيا إلى تطعيم العاملين الصحيين وكبار السن في جميع البلدان خلال أول 100 يوم من العام الجاري.
كما تطرق إلى تقريرين حديثين لإظهار تأثير الجائحة على الاقتصاد وغيره قائلا إنه بدون الوصول العادل إلى لقاحات كوفيد-19 سيتعين على العالم ليس فقط مواجهة فشل أخلاقي كارثي ولكن أيضا فشل اقتصادي.
وفقا لتقرير جديد صادر عن منظمة العمل الدولية، يحلل تأثير الوباء على سوق العمل العالمي، فإن عام 2020 شهد ضياع 8.8 بالمائة من ساعات العمل العالمية، مما أدّى إلى انخفاض دخل العمالة بما يعادل 3.7 تريليون دولار.
يتوقع التقرير أن تتعافى معظم البلدان في النصف الثاني من عام 2021، اعتمادا على إطلاق التطعيم، ويوصي بدعم دولي للدول منخفضة ومتوسطة الدخل لدعم طرح اللقاح وتعزيز الانتعاش الاقتصادي والعمالة.
فيما أشار التقرير الثاني الذي أعدته مؤسسة البحوث في غرفة التجارة الدولية إلى أن قومية اللقاحات قد تكلف الاقتصاد العالمي ما يصل إلى 9.2 تريليون دولار ونحو نصف ذلك ستتحمله الدول الغنية.
وقال تيدروس إن فجوة التمويل للوصول إلى مبادرة مسرع إتاحة أدوات كوفيد-19 تبلغ 26 مليار دولار هذا العام وإذا تم تمويلها بالكامل، فإن المبادرة قد تعيد 166 دولار لكل دولار واحد تم استثماره.
قال "قد تخدم قومية اللقاح أهدافا سياسية على المدى القصير، ولكن من مصلحة اقتصادات جميع الدول، على المدى المتوسط والطويل، دعم العدالة في توزيع اللقاحات".