خبراء للإذاعة :اللقاح الروسي جد فعال ويعتمد على تكنولوجيا كلاسيكية من حيث التبريد و التخزين

اعتبر العديد من الأطباء و المختصين اختيار الجزائر للقاح الروسي  "سبونتيك 5 " بالصائب و المناسب لأنه جاء وفقا لمعاير أثبتت نجاعته  من حيث الفعالية وكذا شروط التبريد و التخزين.

وفي هذا الصددأوضح رئيس مصلحة الأمراض الداخلية بمستشفى تلمسان البروفيسور لونيسي علي في تصريح للإذاعة الجزائرية هذا الجمعة  بأن الاختيار الجزائري صائب جدا لأن اللقاح الروسي أثبت فعاليته وسهولة نقله وتخزينه حيث يعتمد على تكنولوجيا كلاسيكية، مؤكدا أن اللقاح لن يترك أي مضاعفات صحية للمتلقين .  

من جانبه أكد رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك الدكتور يوسفي محمد بأن اللقاح الروسي شروط تخزينه تقليدية متوفرة في كل المستشفيات الجزائرية وأوضح أن التلقيح سيكون جد عادي ككل اللقاحات المستعملة سابقا .

وتستلم الجزائر اليوم الجمعة، الشحنة الأولى من اللقاح الروسي "سبوتنيك 5" المضاد لفيروس كوفيد-19، في انتظار انطلاق حملة  التلقيح غدا السبت رمزيا من ولاية البليدة.

وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أمر الوزير الأول، في ال20 ديسمبر  الماضي، بالإسراع في اختيار اللقاح الأنسب ضد فيروس كورونا والشروع في عملية  التلقيح خلال شهرجانفي الجاري مؤكدا ان صحة المواطن ليس لها ثمن.

وشرعت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، قبل أيام، في  تكوين مؤطري حملة التلقيح ضد كوفيد-19 تنفيذا لاستراتيجية وطنية تنص على تكوين  مؤطرين سيضطلعون من جهتهم بمهمة تكوين أشخاص آخرين على المستوى المحلي.

للإشارة، فإن اللقاح يقدم الزاميا في جرعتين لنفس الشخص بفاصل زمني يقدر ب 21  يوما، "وإلا فانه لن يكون ناجعا بما أن كل جرعة لا توفر سوى 50 بالمائة من  المناعة من هذا الفيروس".

وبالإضافة إلى اللقاحات المستوردة، ستستفيد الجزائر من نظام كوفاكس التابع  لمنظمة الصحة العالمية الذي يضم 190 دولة ويضمن لهذه الأخيرة التلقيح بنسب  عادلة، 20 بالمائة من سكانها.

وقد أكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، كمال صنهاجي، في تصريح سابق، أن  قرار تنويع اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 يعد "صائبا ومناسبا"، معتبرا أن  "التسابق الدولي على اقتناء اللقاح الخاص بفيروس كورونا حتم على الجزائر وعديد الدول اتخاد قرار التنويع في اللقاحات". 

وتعتمد الجزائر خطة تلقيح "مرنة ومتغيرة"، واختارت لقاحات "تقليدية لم تخضع  للتعديل الجيني"، كما أن سلسلة التبريد "متاحة"، حيث أن الخدمات اللوجيستية  المرتبطة بحملة التلقيح ستعتمد على 8000 مركز معتاد على مثل هذه العملية، مع  إمكانية تعبئة مراكز أخرى على مستوى المستشفيات.

وستتوجه فرق متنقلة إلى المناطق المعزولة من البلاد من أجل إفادة مجموع  السكان باللقاح، حيث أن كل شخص يتم تطعيمه سيكون لديه دفتر ملاحظات للتطعيم،  والذي قد تطلبه بعض الدول في المستقبل عند السفر إلى الخارج.

 

.

المصدر:الإذاعة الجزائرية      

صحة