سيعاد فتح قاعة سينما "النصر" بوسط مدينة قسنطينة ''خلال السنة الجارية (2021)'' و ذلك بعد عملية ترميمها التي دامت عدة سنوات، حسب ما ورد الأربعاء في بيان أصدرته "السينماتيك" الجزائرية على موقعها الرسمي.
وبعد أن أوضح بأن هذا المرفق الثقافي سيكون الـ 13 ضمن قائمة القاعات التي يعاد فتحها عبر الوطن، ذكر البيان ذاته في هذا السياق بأن وزيرة الثقافة و الفنون، السيدة مليكة بن دودة قد أشرفت مساء أول الاثنين على تدشين قاعة "الأوراس" (كوليزي سابقا) بمدينة باتنة و التابعة للسينماتيك الجزائرية و هي القاعة الـ12 من نوعها التابعة لشبكة السينماتيك الجزائرية التي ستدخل حيز النشاط و تسير من طرف المركز الجزائري للسينما.
وخلال زيارة وزيرة الثقافة، قدم مدير المركز الجزائري للسينما، سليم أقار عرضا حول قاعة "الأوراس" و التعديلات التي أجريت عليها في إطار أشغال الترميم، كما ورد في البيان الذي أشار إلى أن وزيرة الثقافة قد أبدت ارتياحها بإعادة فتح هذه المؤسسة الثقافية و وعدت بمنح الوسائل التي من شأنها أن تساعد على نشاطها.
من جهته، أفاد مدير المركز الجزائري للسينما بأن هذه القاعة بإمكانها أن تحتضن أول تظاهرة بها بتنظيم المهرجان الدولي للفيلم القصير إيمدغاسن.
واستنادا للمصدر ذاته، فإن قاعة الأوراس قد أعيد فتحها بعد عملية ترميم دامت أزيد من خمس (5) سنوات وتتسع لـ310 مقاعد.
و ذكر البيان كذلك أن وزيرة الثقافة و الفنون التي نال إعجابها معرض الصور المبكرة لأفلام حول الثورة الجزائرية نظم بالمناسبة من طرف المركز الجزائري للسينما قد استلمت من أيدي مدير ذات المركز سليم أقار الكتاب الجميل للسينماتيك الجزائرية الذي يخلد 50 سنة من إنشائها في 23 يناير 1965.