دعت اللجنة الوزارية للفتوى اليوم الاربعاء الجزائريين الى المساهمة في الحفاظ على اللحمة القوية بين الشعب والسلطة والجيش والتصدي الى كل محاولات التفرقة والتنازع سيما في ظل المؤامرات الاجنبية التي تحاك ضد للبلاد.
وجاء في بيان اللجنة أنه، في ظل "خيوط المؤامرات الأجنبية التي تصنعها مخابر الفتنة والحقد والعداوة ضد وطننا الجزائر"، فانه واجب على كل جزائري التصدي لكل محاولات التفرقة والتنازع التي تهدف إلى "التشكيك في أواصر اللحمة القوية بين مكونات المجتمع الجزائري شعبا وسلطة وجيشا".
وعليه، شددت اللجنة في ذات البيان على ضرورة التنبه "لخطر الكلمة خصوصا في هذا الزمن الذي تطورت فيه وسائل التواصل وصارت تنقل عبر قنوات كثيرة وخصوصا الفضاء الإلكتروني، الذي تتخذه بعض الجهات ميدانا لحروب ممنهجة ضد الأمم والدول والشعوب".
وذكرت في هذا السياق أنه من أعظم مقاصد الدين الإسلامي، اضافة الى كونه يحفظ رابطة المجتمع ويثبت دعائمه على الخير ويقوي أواصر الأمة وحماية أفرادها من كل أسباب التقوى والتنازع، فانه "يأمرنا بالاجتماع والتآلف وينهانا عن الافتراق ويدعوننا إلى الاحتراز في الأقوال والأفعال ويحذرنا من الغفلة لما تسببه من العواقب الضارة".
المصدر : وأج