أوضح مسؤول أمانة التنظيم السياسي بجبهة البوليساريو خطري أدوه أن المغرب دولة احتلال وأن تعامل المجتمع الدولي وتقاعسه معه جعله يتملص من الشرعية الدولية ومن التزاماته ضاربا عرض الحائط بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بقضية الصحراء الغربية.
وطالب خطري أدوه الأمم المتحدة بتحرك عاجل ومسؤول لتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
ودعا إلى عملية سياسية لكسر الجمود القائم الذي من شأنه أن يؤدي إلى عودة التوتر موجها دعوة للأمم المتحدة إلى تحرك جاد وملموس للأمم المتحدة مشيرا إلى أن تحريك الملف يقتضي وجود شخصية دولية ذات سمعة وقيمة.
وأقدم المغرب في 13 نوفمبر الماضي على خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع بين جبهة البوليساريو والمغرب في 1991، عبر اعتدائه على متظاهرين صحراويين سلميين في منطقة الكركرات بينما لم يصدر مجلس الأمن أي قرار أو إدانة بهذا الشأن.
وكانت جبهة البوليساريو قررت يوم 30 أكتوبر 2019 إعادة النظر في مشاركتها في مسار السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، كما أكدت أيضا احتفاظها بحق "الرد المشروع على استفزازات المغرب وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان".