قال وزير المناجم محمد عرقاب اليوم السبت بالجزائر أن الانطلاقة الفعلية لمشروع التنقيب عن الحديد بغار جبيلات لن تتعدى شهر مارس المقبل، مع الشروع الفعلي في الاستغلال نهاية العام 2023.
وأوضح الوزير لدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة الشعب ان مشروع غار جبيلات يعد من أولويات القطاع سيما وأن الجزائر تحتاج إلى انتاج 12 مليون طن من الحديد لتغطية الاحتياجات الوطنية مقابل إنتاج لا يتعدى 5 مليون طن.
وحسب السيد عرقاب، لحد الآن تم انتهاء المحادثات مع الشريك الصيني وينتظر إنهاء المرحلة الاخيرة لتحديد التمويل.
ويتم عند انطلاق المشروع انجاز على عدة مراحل تتعلق بإنشاء مصنع أولي مصغر، ثم انشاء المركز النهائي في غار جبيلات.
وتتطلب عمليات الاستغلال استعمال تقنيات حديثة لتقليص الفسفور إلى أقل من 05ر0 بالمائة بالتعاون مع الشريك الصيني.
وللتمكن من استغلال الحديد اقتصاديا يستوجب تقليص نسبة الفسفور المتواجد فيه الى 1ر0 بالمائة، وهو ما يعتبر من أهم تحديات مشروع غار جبيلات ومشري عبد العزيز (160 كم جنوب تندوف) الذي يحتوي على مخزون ب 5ر3 مليار طن من الحديد بتركيز عال من الفسفور يصل إلى 8ر0 بالمائة.
ويعمل القطاع بالتنسيق مع الدوائر الوزارية الأخرى (النقل والموارد المائية والطاقة) على توفير احتياجات المشروع، أين أكد الوزير على وجود خبراء جزائريين ذو مستوى عال سيعملون على متابعة المشروع.