الوزير الأول يقرر تخفيف تدابير الحجر الصحي

قرر الوزير الأول عبد العزيز جراد، الأحد، تخفيف إجراءات الحجر الجزئي المتخذة في إطار مكافحة انتشار كوفيد -19.

وتتمثل أهم التدابير الجديدة المتخذة في مايلي:

- يُطبق الحجر الجزئي المنزلي من العاشرة (22h00) مساء إلى الخامسة (05h00) صباحا من اليوم الموالي، في الولايات التسعة عشر المعنية؛

 - يُسمح بفتح أسواق بيع السيارات المستعملة كل خمسة عشر (15) يومًا؛

-  رفع إجراء تحديد أوقات نشاط بعض الـمتاجر،التي كانت ملزمة بتوقيف جميع أنشطتها ابتداء من الساعة التاسعة (21h00) مساء

- إجراء تحديد أنشطة الـمقاهي والـمطاعم ومحلات الأكل السريع، على البيع الـمحمول فقط

- الفتح التدريجي والـمراقب للحمامات الـمعدنية ومراكز العلاج بمياه البحر، باستثناء الحمامات الجماعية

 - استئناف جميع الأنشطة الفندقية العمومية والخاصة، باستثناء تنظيم الاحتفالات والحفلات

- فتح جميع المساجد على المستوى الوطني.

 

النص الكامل للبيان:

تطبيقًا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد الـمجيد تبون، القائد الأعلى للقوات الـمسلّحة ووزير الدفاع الوطني،   وعقب الـمشاورات مع اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، والهيئة  الصحية،   قرّر السيد عبد العزيز جراد، الوزير الأول،اعتماد  تدابير جديدة بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}.

 

وإذ تندرج هذه التدابير دائمًا في إطار الحفاظ على صحة الـمواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، والـمدعمّة بالـمسعى القائم على أساس الحذر والتدرج والـمرونة، الذي انتهجته السلطات العمومية، فإنها ترمي إلى تكييف نظام الحماية والوقاية وفقًا لتطور الوضع الوبائي.وتتمثل هذه التدابير تحديدًا فيما يلي:

 

1.    فيما يخص الحجر الجزئي الـمنزلي:

 

يُكيّف إجراء الحجز الجزئي الـمنزلي ويُمدّد لـمدة خمسة عشر (15) يومًا،على النحو الآتي:

 

تطبيق  إجراء الحجز الجزئي الـمنزلي من الساعة العاشرة مساءً (22h00)  إلى غاية الساعة الخامسة(05h00)  من صباح اليوم الـموالي، على الولايات التسع عشر(19) الآتية: باتنة، بسكرة، البليدة، البويرة، تبسة، تلمسان، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سيدي بلعباس، قسنطينة، مستغانم، الـمسيلة، وهران، بومرداس، الطارف، تيسمسيلت، عين  تموشنت،  وغليزان.

لا يخص إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي الولايات التسع والعشرين (29) الآتية: أدرار، الشلف، الأغواط،  بجاية،  بشار، أم البواقي، تمنراست،  تيارت، الجــلفة، سطيف، سعيدة، سكيـكدة،= عنابة، قـالـمة، الـمـدية، معـسكر، ورقـلة، الـبيض، اليــزي، برج بوعريريج، تندوف، الوادي، خنشلة، سوق أهراس، تيبازة، ميلة، عين الدفلى،  النعامة، وغرداية.

وتجدر الإشارة إلى أن  تدابير الحجر هذه ستدخل حيز  التطبيق  ابتداء من  يوم  الاثنين  15 فيفري 2021 .

 

ويمكن للولاة، بعد موافقة السلطات الـمختصة، اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية لكل ولاية، لاسيما إقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئي أو كلي يستهدف   بلدية، أو مكانًا، أو حي أو أكثر، تشهد بؤرًا للعدوى.

 

2.    فيما يخص الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية:

 

 يُرفع جزئيًا إجراء غلق أسواق بيع الـمركبات الـمستعملة على مستوى كامل التراب الوطني.

يرخّص بفتح، كل خمسة عشر (15) يومً، أسواق بيع الـمركبات الـمستعملة، مع الامتثال للتدابير الـمطبقة على الأسواق العادية والأسواق الأسبوعية، الـمتعلقة بنظام الرقابة من قبل الـمصالح الـمختصة للتحقق من مدى الالتزام بتدابير الوقاية والحماية، وكذا تطبيق العقوبات الـمنصوص عليها في التنظيم الـمعمول به  ضد الـمخالفين. 

 

رفع إجراء تحديد أوقات نشاط بعض الـمتاجر،التي كانت ملزمة بتوقيف جميع أنشطتها ابتداء من الساعة التاسعة (21:00سا )مساء، وذلك فيما يخص الأنشطة الآتية:

-    تجارة الأجهزة الكهرومنزلية؛

-    تجارة الأدوات الـمنزلية والديكورات؛

-    تجارة الـمفروشات وأقمشة الـتأثيث؛

-    تجارة اللوازم الرياضية؛

-    التجارة في الألعاب واللعب؛

-    أماكن تمركز الأنشطة التجارية؛

-    قاعات الحلاقة للرجال والنساء؛

-    تجارة الـمرطبات والحلويات؛

-    والـمقاهي  والـمطاعم ومحلات الأكل السريع.

 

كما يُرفع إجراء تحديد أنشطة الـمقاهي والـمطاعم ومحلات الأكل السريع، على البيع الـمحمول فقط، ويبقى هذا الإجراء خاضعا لنظام الـمرافقة الوقائي، الذي يجب على التجار الـمعنيين وضعه، والذي يتمثل خصوصا  فيما يلي:

-    تنظيم الـمداخل واحترام الـمسافة والتباعد الجسدي، مع تحديد عدد الأشخاص إلى 50 %من قدرات الاستقبال؛

-    فرض ارتداء القناع الواقي؛

-    الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بالتدابير الـمانعة والوقائية؛

-    وضع ممسحات مُطهرة للأحذية في الـمداخل؛

-    وضع محاليل مائية كحولية تحت تصرف الـمرتفقين والزبائن؛

-    تنظيف الـمحلات والأماكن وتطهيرها يوميًا؛

 

كما يلزم أصحاب ومسيّرو الـمؤسسات  بتطبيق وفرض التقيد بقواعد النظافة وتدابير الوقاية والحماية، وكذا البروتوكولات الصحية الـمحددة من قبل السلطات العمومية في هذا الـمجال.

 

ومع ذلك، يمكن أن يقوم الولاة بغلقها الفوري في حالة انتهاك الإجراءات الـمتخذة في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}.

 

الفتح التدريجي والـمراقب للحمامات الـمعدنية ومراكز العلاج بمياه البحر، باستثناء الحمامات الجماعية، وذلك من خلال تطبيق البروتوكولات الصحية الـمخصصة لها، الـمعتمدة من قبل اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا.

استئناف جميع الأنشطة الفندقية العمومية والخاصة، باستثناء تنظيم الاحتفالات والحفلات، وذلك مع التقيد بالبروتوكولات الصحية المخصصة لها والـمعتمدة من قبل اللجنة العلمية لـمتابعة تطور وباء فيروس كورونا؛ مع التذكير أن نشاط الإيواء  يبقى  مقتصرا على 50% من قدرات الاستقبال.

كما يرخص بنشاط الـمراقد في حدود 50% من قدرات الاستقبال، ومع الامتثال الصارم لتدابير الحماية والوقاية الصحية.

 

وسيتم تنفيذ عمليات التفتيش فجائية عنها لضمان الامتثال للنظام المطبق من قبل الـمصالح المؤهلة للـمراقبة، التي يمكن أن تقوم بغلقها الفوري في حالة انتهاك الإجراءات الـمتخذة في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}.

 

كما يلزم أصحاب ومسيّرو الـمؤسسات  بتطبيق وفرض التقيد بقواعد النظافة وتدابير الوقاية والحماية، وكذا البروتوكولات الصحية الـمحددة من قبل السلطات العمومية في هذا الـمجال.

 

تمديد التدابير المطبقة على الأسواق العادية والأسواق الأسبوعية، المتعلقة بنظام الرقابة من قبل الـمصالح المختصة للتحقق من الالتزام بتدابير الوقاية والحماية، وكذا تطبيق العقوبات المنصوص عليها في التنظيم المعمول به ضد الـمخالفين.

3.    فيما يخص الـمساجد:

 

تفتح الـمساجد على مستوى كامل التراب الوطني، وذلك مع التقيد الصارم بتدابير وبروتوكولات الوقاية والحماية ضد انتشار فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، لاسيما النظام الوقائي الـمرافق، الذي تم وضعه بالنسبة للـمساجد، ويشمل خصوصًا:

 

-    منع دخول النساء والأطفال البالغين أقل من 15 سنة، والضعفاء صحيا من الأشخاص؛

-    الإبقاء على أماكن الوضوء مغلقة؛

-    ارتداء الكمامة الواقية إجباريا، واستعمال سجادة شخصية؛

-    احترام التباعد الجسدي بين الـمصلين بمسافة متر ونصف على الأقل؛

-    الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بالتدابير الـمانعة والوقائية؛

-    تنظيم الدخول على نحو يسمح باحترام الـمسافة والتباعد الجسدي وكذا تهيئة الدخول والخروج في اتجاه واحد للمرور، من أجل تفادي تلاقي الـمصلين؛

-    وضع محلول مطهر في متناول الـمصلين؛

-    منع استعمال أجهزة تكييف الهواء والـمراوح؛

-    التهوية الطبيعية للمساجد وتطهيرها الـمنتظم،

 

ويجب أن يتم الفتح المبرمج للمساجد تحت مراقبة وإشراف المديرين الولائيين للشؤون الدينية والأوقاف، من خلال موظفي القطاع بالمساجد، واللجان المسجدية، وذلك بالتنسيق الوثيق مع مصالح الحماية الـمدنية ومصالح الـمجلس الشعبي البلدي، وبدعم من لجان الأحياء والحركة الجمعوية الـمحلية.

 

علاوة على ذلك، يمكن للولاة اتخاذ تدابير الوقاية والحماية، كلما دعت الحاجة، بموجب قرار، وكذا القيام بعمليات تفتيش فجائية للتأكد من التقيد بالنظام الـمطبق، ويمكنهم القيام بغلقها الفوري في حالة انتهاك الإجراءات الـمتخذة في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}.

وفيما يخص جامع الجزائر، سيستمر في استقبال الـمصّلين خلال الصلوات الخمس فقط.

 

4.    فيما يخص التجمعات  العامة:

 

تمديد إجراء منع كل تجمعات الأشخاص مهما كان نوعها والاجتماعات العائلية، عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من الأحداث مثل التجمعات على مستوى الـمقابر.

تمديد إجراء منع انعقاد الاجتماعات والجمعيات العامة التي تنظمها بعض الـمؤسسات.

ويُكلّف الولاة بالسهر على فرض التقيد بهذا الحظر والعمل على تطبيق العقوبات التنظيمية ضد المخالفين، وكذا ضد مالكي الأماكن التي تستقبل هذه التجمعات.

 

وأخيراً، فإن الحكومة تُجدّد دعواتها للمواطنين لـمواصلة تعبئتهم والتحلي بالانضباط، وتعزيز التدابير الاحترازية لـمكافحة انتشار هذا الوباء ورفع هذا التحدي الصحي، من خلال الامتثال دائمًا للتدابير الـمانعة الـموصى بها، على غرار التباعد الجسدي،  والارتداء الإجباري للقناع،  وغسل اليدين باستمرار.

 

الجزائر