بعد تزكيته رئيسا لمجلس الأمة قوجيل يؤكد أن الديمقراطية الحقيقية مناعة للجزائر

أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل،  هذا الأربعاء، أن الديمقراطية الحقيقية تعد "مناعة للجزائر التي ستبقى واقفة لمواجهة مختلف التحديات".

وأوضح قوجيل، عقب تزكيته رئيسا للمجلس، برفع الأيدي خلال جلسة علنية  عامة ترأسها عبد المجيد ماحي باهي، و بحضور ثلثي أعضاء مجلس الأمة، أن  "الديمقراطية الحقيقية تعد مناعة للجزائر التي ستظل واقفة ومرفوعة الرأس  بمواقفها الداعمة للتحرير، مقدمة بذلك مثالا يقتدى به في مجال الديمقراطية  متحدية بذلك أعدائها المتواجدين بالداخل والخارج".

كما أبرز أن الغرفة العليا للبرلمان "ستساير رئيس الجمهورية في تجسيد برنامجه  الرامي إلى استكمال بناء مؤسسات الدولة"، واصفا في نفس الوقت الإنتخابات  التشريعية والمحلية المقبلة ب"المحطة الهامة في استكمال  هذا البناء المؤسساتي"، الذي من شأنه المساهمة في مواجهة جل التحديات.

من جهة أخرى، اعتبر السيد قوجيل، ترشح العضوين قصاري محمود و جغدالي مصطفى،  لمنصب رئاسة مجلس الأمة، "تجسيدا فعليا للديمقراطية الحقيقية داخل مجلس  الأمة"، معربا في نفس الوقت عن "امتنانه للثقة التي وضعت في شخصه وذلك عقب تزكيته من قبل أغلبية أعضاء مجلس الأمة بعد انسحاب المترشحين قبل بدء عملية  التزكية".

للإشارة, فقد انسحب كل من العضوين المترشحين لذات المنصب قصاري محمود و جغدالي مصطفى , قبل بدء جلسة التصويت.

جذير بالذكر، أن السيد قوجيل، الذي كان عضوا بصفوف جيش التحرير الوطني  (1955-1962)، أعيد انتخابه في جانفي 2019 عضوا في مجلس الأمة (عن الثلث  الرئاسي) لعهدة مدتها ست (6) سنوات.

السيد قوجيل من مواليد 14 جانفي 1931 بولاية باتنة، تقلد عدة مناصب منها وزيرا للنقل والصيد من سنة 1979 إلى 1986.

 

 

 

الجزائر