صدور المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة في الجريدة الرسمية

صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية المرسوم الرئاسي رقم 21-96 المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني المقرر ليوم 12 من جوان المقبل.

وأوضح ذات المرسوم في مادته الأولى أن الهيئة الناخبة تستدعى لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني يوم السبت 12 جوان المقبل.

وتنص مادته الثانية أنه "يشرع في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية ابتداء من يوم الثلاثاء 16 مارس سنة 2021 وتختتم يوم الثلاثاء 23 مارس سنة 2021".

وكان رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, قد أمضى الخميس, مرسوما رئاسيا يتضمن استدعاء الهيئة الناخبة ليوم 12 جوان لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني.

كما أمضى السيد تبون الأمر رقم 21/01, المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات.

وجاء المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة بعد إعلان رئيس الجمهورية, يوم 18 فيفري الفارط, في خطاب للأمة, عن حل المجلس الشعبي الوطني وتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة.

وفي هذا الشأن يقول استاذ القانون الدستوري رشيد لوراري :" سندخل في عملية المراجعة الاستثنائية  للقوائم الانتخابية ، اما المعمول في المرحلة الثانية فسيشرع في سواء الاحزاب السياسية او رؤساء القوائم المستقلة في سحب الاستمارات الخاصة بجمع التوقيعات مرفقة بملف الترشح الى السلطة المستقلة للانتخابات على مستوى الولايات ، يتبعها انطلاق الحملة الانتخابية لنصل الى 3 ايام الاخيرة قبل اجراء الانتخابات المقررة يوم 12 جوان .

 وعن استعدادات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لهذا الموعد يقول عضو السلطة ، سعداوي محمد ، :" ان الهيئة على اتم الاستعداد على مستوى كامل ولايات الوطن بما فيها 10 ولايات المستحدثة مؤخرا التي نصبت فيها السلطة المنسقين الولائيين بالنيابة وباقي الولايات الاخرى اضاقة الى الجالية الجزائرية بالخارج عن طريق المندوبيات في الخارج ".

كما تم تزويد الولايات العشر المستحدثة بالوثائق التي وضعتها في ايدي المندوبيات الولائية ، وكذلك الحال بالنسبة لاستمارات التوقيعات الفردية ".

كما ستشهد الانتخابات المقبلة نمطا جديدا في العملية الانتخابية من خلال اعتماد القائمة المفتوحة لأول مرة في الاستحقاقات  وحسب خبراء دستوريين فان هذه الطريقة ستمنح مستويات اعلى من الحرية للناخب وهذا ما يذهب اليه الاستاذ علاوة لعايب استاذ بجامعة الجزائر ."

 فيما تتوقع قيادات نيابية سابقة ان تفرز صناديق الاقتراع مشهدا سياسيا جديدا باعتماد نظام انتخابي جديد مبني على القائمة المفتوحة هو ما يسمح باحداث القطيعة مع الممارسات الانتخابية السابقة ".

 وفي هذا الشان يقول الحاج بلغوثي نائب سابق بالمجلس الشعبي الوطني :" نحن متوافقون مع النظام الانتخابي الجديد وكذا القائمة المفتوحة كوننا مازلنا نناضل من اجل ابعاد المال الفاسد السياسة كما نرى ان الميكانزمات والاجراءات المتخذة ستحقق الغرض الشعبي وتعيد للشعب كلمته ".

 المصدر : الاذاعة الجزائرية / وأج