أكد المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية إبراهيم مراد اليوم الأربعاء بسيدي بلعباس أن الجهود المبذولة لرفع الغبن على سكان مناطق الظل تبقى متواصلة إلى غاية تحقيق التنمية بهذه المناطق.
وأبرز السيد مراد في تصريح للصحافة على هامش زيارته التفقدية إلى الولاية والتي دامت يومين، أنه "تم تجنيد مبالغ مالية هامة لترقية مناطق الظل بهدف تحقيق مبدأ تكافئ الفرص والمساواة بين مناطق الوطن"، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة لرفع الغبن على المواطنين القاطنين بمناطق الظل تبقى متواصلة إلى غاية تحقيق التنمية بهذه المناطق.
وبعدما ذكر أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يولي اهتماما بالغا لمناطق الظل البالغ عددها 13587 على المستوى الوطني، أكد ابراهيم مراد أن "العمليات التنموية متواصلة ولن تتوقف حتى نعيد الوجه اللائق لعالم الريف".
وشدد نفس المسؤول على ضرورة توفير العيش الكريم وتحسين الإطار المعيشي لسكان هذه المناطق، خصوصا ما تعلق بظروف التمدرس والتغطية الصحية وإنجاز شبكات الكهرباء والغاز والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والإنارة العمومية وغيرها.
وقد أشرف المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية في اليوم الثاني من زيارته إلى ولاية سيدي بلعباس على ربط ستة عشر عائلة تقطن بدوار الغنادزة التابع لبلدية تنيرة بالشبكة الكهربائية والتي يبلغ طولها حوالي 2 كلم بغلاف مالي يقارب 6 مليون دج.
وبقرية مرسط ببلدية مزاورو، تفقد مشروع إيصال الغاز الطبيعي لفائدة 46 عائلة حيث قدرت تكلفة العملية بأزيد من 24 مليون دج على أن تنتهي الأشغال في شهر مايو القادم كأقصى تقدير.
وسيتم قبل حلول شهر رمضان المبارك ربط 120 عائلة من مجموع 240 بقرية مالح الفوقاني (بلدية تنيرة) بشبكة غاز المدينة، مع العلم أن نسبة تقدم الأشغال التي رصد لها مبلغ 16 مليون دج تقدر ب 70 بالمائة، حسبما أفادت به شركة سونلغاز.
كما قام المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية إبراهيم مراد بمعاينة عدد من المشاريع التي من شأنها تحسين الإطار المعيشي وفك العزلة على عديد مناطق الظل عبر بلديات حاسي دحو وبوخنفيس و تيغاليمات ورجم دموش وغيرها.