أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، استباحة أراض مغربية من طرف المجموعة الصهيونية "مهادرين"، والتي تعتزم استئجار أراضي مغربية، مستنكرة توجه الدولة نحو رهن الامن الغذائي للمملكة بالكيان الصهيوني.
ونقلت تقارير اعلامية مغربية، اليوم الجمعة، عن الجبهة، رفضها لعزم مجموعة " مهادرين" الصهيونية، استئجار ما لا يقل عن 455 هكتارا من الأراضي الزراعية المغربية، لزراعة أشجار الأفوكادو، كما استنكرت "توجه الدولة نحو رهن الأمن الغذائي للمملكة بالكيان الصهيوني"، وذلك بتنظيم ندوة مشتركة، تضيف، بين المغرب والكيان المحتل حول الأمن الغذائي والفلاحة المبتكرة، بحضور سفيري المغرب والكيان الصهيوني بالأمم المتحدة.
وعبرت الجبهة عن توجسها الكبير من الطريقة المذلة والمهينة، التي تم بها توزيع قفة رمضان من طرف بعض الجهات، بمساعدة السلطات، والتي يشتم منها، تقول، "رائحة الترويج والتسويق للتطبيع".
كما عبرت ذات الجبهة عن رفضها، "لاستباحة مطارات المغرب بسماح السلطات المغربية، لهيئة صهيونية للتجسس والمراقبة، تمهيدا لانطلاق الرحلات المباشرة بين المغرب والكيان الصهيوني في يونيو القادم"، منددة بتدنيس واستباحة جامعة القرويين باستقبال الحاخام "أوشياهو بينطو" القادم إليها من مغتصبة أسدود بفلسطين المحتلة، والمتابع بملفات الفساد.
من جهة أخرى، أدانت الجبهة الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين في القدس المحتلة، محملة الأمم المتحدة والمنتظم الدولي مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني، والتهاون في السهر على فرض القرارات الأممية أمام اعتداءات المستوطنين المحميين بقوات الاحتلال، كما ادانت تشجيع سياسة الكيل بمكيالين، والسكوت على جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين، ما خلف عشرات الجرحى ومئات المعتقلين الفلسطينيين.