إنشاء حظيرة ثقافية و طبيعية بالأوراس

صادقت لجنة مشكلة من عدة قطاعات هذا الخميس، على إنشاء الحظيرة الوطنية الثقافية والطبيعية بمنطقة الأوراس، الغنية بمواقعها الأثرية والطبيعية المتميزة بتراثها المادي وغير المادي.

و على هامش اجتماع اللجنة بقصر الثقافة "مفدي زكرياء"،دعت وزيرة الثقافة و الفنون مليكة بن دودة ،إلى ضرورة التنسيق مع باقي القطاعات لخلق مسارات ثقافية سياحية بحظيرة الأرواس، وليكون المكان إضافةً حقيقية لساكنة المنطقة، مؤكدة أن الحظيرة الثقافية الطبيعية بالأوراس ستحظى بعناية خاصّة، وتصنيفها سيحافظ على مكنوناتها وسيُساهم في تصنيفها على قائمة التراث العالمي.

وتتربع حظيرة الأوراس على مساحة 4000 كلم مربع، وتشمل 22 بلدية بين ولايتي باتنة وبسكرة، وتحوي مناطق أثريّة مهمّة على غرار شُرفات الغوفي وقلعة كباش (غرف لتخزين ما تجود به المنطقة من خيرات طبيعية) وموقع جمينة الأثري، كما تمتاز بنظام واحات النخيل الجبلية المستغلة منذ عهود قديمة، وتنوّع بيئي فريد، وهو ما يميز طبيعة العيش بهذه المنطقة.

وللتذكير، فإن نظام الواحات لحظيرة الأوراس كان قد سُجّل في القائمة الإستشارية لليونسكو العام 2002.

 

 

ثقافة وفنون