أوضح القائد العام للكشافة الإسلامية، عبد الرحمان حمزاوي، أن الخطابات الانتخابية حملت برامج وحلول لانشغالات الجزائريين، بهدف استقطاب أصواتهم يوم الاقتراع الانتخابي المقرر يوم 12 جوان الجاري.
وأبرز حمزاوي خلال تدخله في حصة خاصة، على أمواج القناة الأولى اليوم الاثنين أن "تشريعيات 2021 تختلف عن التشريعيات السابقة بسبب الظروف الصحية الخاصة التي تنعقد فيها وبسبب القوانين المؤطرة لهذه العملية" مضيفا أن "الشيء الملاحظ هذه المرة كثرة القوائم الانتخابية سواء تعلق الأمر بالأحزاب أو القوائم الحرة".
وواصل حمزاوي حديثه قائلا "هناك فرق بين البرامج والمشاريع التي قدمتها الأحزاب والقوائم الحرة فهي برامج شاملة وتتنافس لتقديم رؤية خاصة للمؤسسة التشريعية في المرحلة المقبلة، خاصة في الظرف التي تمر به الجزائر بعد خروجنا من حراك وانتخابات رئاسية، سمحت بإنتخاب رئيس جديد يعمل جاهدا لبناء الجزائر الجديدة "
من جهته، أكد المحلل السياسي، الدكتور محمد شريف ضروي، أن "الخطاب السياسي خلال الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان الجاري لم يختلف عن المرات السابقة من حيث المحتوى، بحكم عودة وجوه إلى الترشح مع غياب الخبرة السياسية لعدد كبير من المترشحين خاصة الشباب منهم".
وأوضح أن "الخطاب الإنتخابي، اعتمد على الإجابة قبل السؤال خلال الاحتكاك المباشر مع المواطن بإعطاء الحلول للقضايا التي تشغل بال المواطن على غرار السكن وتوفير مناصب الشغل".
كما أضاف ضروي أن "جائحة فيروس كورونا أرغمت المترشحين على الاعتماد بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي للقيام بحملتهم" مؤكدا أن "الناخب يحبذ الاحتكاك المباشر الذي يمكنه من تكوين صورة نمطية عن المترشح".
