في اليوم الأخير من امتحان شهادة التعليم المتوسط يواصل المترشحون خوض الاختبارات في ظروف جيدة أهمها التأطير البيداغوجي والنفسي المرافق للتلاميذ .
ويلعب طبيب الصحة النفسية دورا مهما في فترة الامتحانات النهائية لمعالجة حالات التوتر والقلق التي تصاحب الممتحنين خوفا من الإخفاق وعدم الإجابة .
وحسب الطبيبة المدرسية الدكتورة مناصرية على مستوى مركز الامتحان متوسطة الشهيد مغراوي بالعاصمة فإن "أهم الحالات التي تصادفها هي حالات الخوف والتوتر إزاء ما سينتظرال من أسئلة ، وهو ما يترتب عليه جمود و تشتت للأفكار وعدم التركيز وقد تصل الأمور إلى ضيق في التنفس وآلام في الرأس والقيء" .
وتؤكد المختصة في علم النفس الارطوفوني الدكتورة لعبيدي أن الدور النفسي والارطوفوني مهم جدا في هذه الفترة للتخفيف من أعراض القلق والخوف، وتمكين الممتحن من مواصلة الامتحان، وأن" فترة الامتحانات هي أكثر المراحل الدراسية التي يشعر فيها أغلب التلاميذ بالخوف وما تليه من اضطرابات فيزيولوجية كالارتعاش و عدم القدرة على الكتابة" مضيفة أن عملها وعمل زملائها في تلك اللحظات هو مرافقة التلاميذ لتخفيف شدة التوتر وتوجيههم نفسيا من خلال بعض التعليمات لاستعادة التركيز و إكمال صياغة الأجوبة .