جدد الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان, عزمه على "المضي قدما في بناء الجزائر الجديدة" مع مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي "دون التخلي عن المكتسبات التي تحققت في شتى القطاعات".
وفي رسالة تهنئة وجهها إلى الشعب الجزائري, هذا الاثنين, بمناسبة إحياء الذكرى الـ 59 لعيدي الاستقلال والشباب, قال الوزير الأول: "أود بهذه المناسبة الوطنية, أن أجدد التأكيد على أن إرادة قوية وصادقة تحدونا للمضي قدما نحو بناء الجزائر الجديدة وتجسيد البرنامج التنموي والنهضوي الطموح الذي تبناه السيد رئيس الجمهورية".
كما سجل أيضا عزمه على "مواصلة سياسة الإصلاح الاقتصادي دون التخلي عن المكتسبات المحققة في شتى المجالات".
ولفت الوزير الأول إلى أن "الظّرف العام الذي تعيشه بلادنا وما يفرضه من تحديات في ضوء الأزمة الصحية وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية، يفرض علينا رص صفوفنا والعمل كرجل واحد لتحقيق الاقلاع الاقتصادي الذي نصبو إليه".
كما شدد على أن الجزائر "تحتاج إلى كل أبنائها وبناتها المخلصين لإتمام هذا المسار الوطني الذي يتطلع إلى كل الجزائريين".
وأوضح في هذا السياق أن هذه "المحطة المفصلية من تاريخ وطننا العزيز تجعلنا نقف وقفة إجلال وإكبار لكل من صنعوا هذا المجد الوطني من الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار الذين افتكوا استقلالنا واستعادوا السيادة الوطنية من أيادي قوى الاستدمار".
وأضاف الوزير الأول قائلا: "هي وقفة تجعلنا ننحني وفاء لمبادئ أول نوفمبر ومن واجبنا حفظ هذا الوفاء والإخلاص لكل هؤلاء الرجال, و يا لها من أمانة ثقيلة علينا نحن جيل الاستقلال, نحملها بفخر واعتزاز".
وبمناسبة إحياء هذه الذكرى, حرص السيد بن عبد الرحمان على التوجه إلى الشعب الجزائري بـ"أزكى التهاني وأطيب التمنيات", داعيا الله عز وجل أن "يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار".
وخلص إلى القول: "أسال الله تبارك وتعالى أن يحفظ بلادنا ويعيننا على حسن خدمتها.
عاشت الجزائر عزيزة أبية, المجد والخلود لشهدائنا الأبرار"