افتتاح الطبعة الاولى من الصالون الدولي للتصدير و اللوجيستيك بالعاصمة

افتتحت  الثلاثاء بالجزائر العاصمة الطبعة الاولى للصالون الدولي للتصدير و اللوجيستيك لسنة 2021 بمشاركة 150 عارضا وطنيا لاسيما الصناعيين و الناقلين و المصدرين من مختلف القطاعات.

وينظم هذا الصالون، الذي يدوم ثلاثة ايام، من طرف مؤسسة الابتكار و الاستشراف الاقتصادي بالشراكة مع الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة و الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية و بورصة المناولة و الشراكة للغرب و كونفدرالية الصناعيين و المنتجين حيث اشرف على تدشينه مدير الديوان بوزارة التجارة، رضوان عليلي و المدير العام للتجارة الخارجية بوزارة التجارة، خالد بوشلاغم.

وبهذه المناسبة، اشار عليلي الى عزم قطاعه على مرافقة المتعاملين الاقتصاديين الذين يرغبون في ولوج السوق الدولية لاسيما الافريقية و هذا من خلال تسهيلات ادارية و لوجيستية.

و من جهته، شدد بوشلاغم على عمليات التصدير المنتظمة للمنتوجات الجزائرية نحو الخارج من اجل السماح للمنتجين الجزائريين بالتموقع بصفة دائمة في الاسواق الدولية لا سيما الافريقية التي تقدم فرصا كبيرة للشركات الوطنية.

كما اعتبر ان تشجيع الصادرات خارج المحروقات يمر بالضرورة عبر تطوير و تحديث اللوجستية، مضيفا بالقول بأن "المسألتان مرتبطتان معا لأن مصاريف النقل و تخزين السلع يؤثر على الاسعار".

و من جهة اخرى، اكد نفس المسؤول ان الدبلوماسية الاقتصادية الجزائرية قد قامت بمجهودات كبيرة لتشجيع الصادرات خارج المحروقات خلال السنوات الاخيرة، مذكرا في هذا الصدد ان الصادرات الوطنية خارج المحروقات قد سجلت قفزة بنسبة 80 بالمئة خلال الخمس اشهر الاولى من السنة الجارية مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.

و من جهته، اكد الرئيس المدير العام لمؤسسة الابتكار و الاستشراف الاقتصادي، هشام سعيدي، ان هذا الصالون، الاول من نوعه، يندرج في اطار استراتيجية السلطات العمومية حول تنويع الاقتصاد الوطني و تشجيع الصادرات خارج المحروقات لا سيما نحو البلدان المجاورة و القارة الافريقية بصفة عامة.

افتتاح الدار الافريقية للتصدير هذا الخميس

وأعلن سعيدي عن افتتاح الدار الافريقية للتصدير ابتداء من الخميس 8 جويلية ، مبرزا دور المجمع الاقتصادي الجديد في ترقية المنتوجات الوطنية في الأسواق الافريقية.

وأوضح ذات المسؤول قائلا "بإمكان فضاء التبادل المخصص للمعنيين بالتجارة الخارجية و المتعاملين الاقتصادين ان يشكل ادوات مرافقة للمصدرين الذين يرغبون في ولوج السوق الافريقية و ذلك عبر توفير بنك معلومات حول قوانين السوق الوطنية و الاسواق المستهدفة اضافة الى اجراءات التصدير المعمول بها".

واضاف في ذات السياق أن بعثات دار التصدير الافريقية ستتوجه للبلدان الافريقية بهدف تشكيل منصة مبادلات و لقاءات اعمال من شأنها تعزيز التظاهرات لصالح رجال الاعمال الجزائريين و الافارقة.

من جهته، أكد رئيس كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، عبد الوهاب زياني ان هذا المعرض يمثل عينة من المؤسسات التي ترغب في التصدير.

وأضاف "نحن بصدد تحضيرهم لممارسة نشاط التصدير بقوة"، مشيرا الى أن الكونفدرالية التي يرأسها تستهدف بالدرجة الأولى الاسواق الافريقية و البلدان المجاورة من بينها ليبيا و تشاد و مالي و نيجر و موريتانيا.

واكد في ذات الصدد ان "الامتياز الذي يمكن الحصول عليه من المعاملات التجارية مع هذه البلدان يكمن في سرعة التوريد اي اقل من 15 يوما مع تكلفة اقل ن ناحية اللوجستيك".

اما بخصوص المنتوجات المطلوبة في الاسواق ذكر السيد زياني شعبة الصناعات الغذائية و المواد الصيدلانية و شبه الصيدلانية و الخزف الصحي و مواد البناء و الصنابير و الاجهزة الكهرومنزلية.

اقتصاد