أدان مجلس الأمن الدولي هذا الأربعاء "بأشد العبارات" اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس وحث على سرعة تقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة. كما سارعت كل من الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد الأوروبي إلى إدانة هذه الجريمة، وعبرتا عن مساندتهما وتضامنهما مع هايتي في هذه المحنة.
وكان الرئيس مويس اغتيل على أيدي كوموندوس مسلح الليلة ماقبل الماضية و أصيبت زوجته مارتين مويس بجروح خطيرة في مقر اقامتهما الخاص.
وذكرت الشرطة في هايتي بأنها قتلت أربعة من أفراد الكوماندوس واعتقلت اثنين و يجري البحث عن البقية من منفذي الهجوم .
و قد بادر رئيس وزراء هايتي المؤقت كلود جوزيف إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين، ودعا الشعب إلى الهدوء ، مطمئنا بأن الوضع تحت "السيطرة".
ويشغل جوزيف حاليا منصب رئيس الوزراء مؤقتا بسبب الأزمة السياسية التي حالت دون مصادقة الكونغرس الوطني على شغله المنصب.
يذكر أن الرئيس الراحل مويس قد تم انتخابه في 7 من فيفري عام 2017 ويبلغ من العمر 53 عاما.