شن جيش الاحتلال المغربي من جديد غارات على مدنيين صحراويين عزل قادمين من الاراضي الصحراوية المحررة، حسبما أكده الامين العام لوزارة الامن والتوثيق للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، سيدي أوكال.
وأوضح السيد أوكال في تصريح اليوم، أن الاحتلال المغربي قصف من جديد مدنيين صحراويين عزل كانوا يستقلون شاحنة مدنية محملة بالسلع والمواد الغذائية قادمة من الاراضي الصحراوية المحررة بعيدة جغرافيا عن الجدار الرملي الفاصل الذي يقسم إقليم الصحراء الغربية على طول أزيد من 2.700 كيلومتر.
وحسب المسؤول الصحراوي، "فقد أسفرت عملية القصف عن خسائر مادية، فيما لم يتعرض أي من المدنيين الذين كانوا في المنطقة المذكورة لأية إصابات".
وأوضح ذات المصدر أن القصف المغربي استهدف شاحنة ومركبة تجاريتين ملك لمدنيين يعملون في وجبهة البوليساريو، إثر خرق المغرب في 13 نوفمبر 2020، لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع (المغرب/جبهة البوليساريو) في 1991. نقل الأفراد والسلع بين موريتانيا والأراضي الصحراوية المحررة .
ولفت السيد أوكال، الى أنه ليست المرة الاولى التي استهدف الاحتلال المغربي فيها المدنيين الصحراويين العزل الذين يسعون لطلب الرزق سواء من خلال نقل المواشي والبضائع والمياه والتي يهدف الاحتلال من خلالها الى تدمير الممتلكات وقتل الأرواح، وهذا منذ اندلاع الحرب بين المغرب
