تخصيص 5 آلاف هكتار لزراعة السلجم الزيتي عبر 4 ولايات بشرق البلاد

ستخصص مساحة 5 آلاف هكتار لزراعة السلجم الزيتي عبر أربع ولايات بشرق البلاد خلال الموسم الفلاحي الجديد 2021 -2022، حسب ما أفاد به اليوم الخميس بقسنطينة المدير العام للمعهد التقني للزراعات الواسعة محمد الهادي صخري.

وأوضح نفس المسؤول ، على هامش لقاء جهوي لفائدة ناشطين في هذه الشعبة عبر 4 ولايات بشرق البلاد احتضنه مقر الولاية بحي الدقسي، أن الهدف الأساسي هو تحسيس الفلاحين "بضرورة الانخراط ضمن برنامج هذه الشعبة وذلك بعد نجاحها في تحقيق الأهداف المسطرة في الموسم الماضي كأول تجربة".

و يتعلق الأمر، حسب ذات المسؤول، برفع المساحة المخصصة لزراعة السلجم الزيتي إلى 1500 هكتار بولاية قسنطينة و 2000 هكتار بميلة و كذا 2000 هكتار بخنشلة و 500 هكتار بولاية أم البواقي، مؤكدا أن عدة ولايات أخرى تتوفر على الإمكانات المادية و البشرية و كذا اللوجستيكية لتحقيق الأهداف المسطرة من طرف الوزارة الوصية.

وأبرز نفس المتحدث أن الوزارة الوصية تعمل على استكمال مخطط رامي لتحفيز الفلاحين على الاندماج في هذا برنامج هذه الشعبة التي وصفها بـ"الواعدة" و ذلك خلال الموسم الفلاحي الجديد.

وذكر في ذات السياق أن الوزارة الوصية تعمل مع مختلف الفاعلين في القطاع على ضبط المسار التقني و المرافقة التقنية اللازمة للفلاحين لبلوغ النتائج المرجوة التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي الوطني وتقليص فاتورة الاستيراد.

و ذكر ذات المتحدث كذلك ،  بأن الجزائر قد تمكنت في أول تجربة لها برسم الموسم المنصرم من توفير كميات من بذور السلجم الزيتي تفوق 2300 قنطار وهو ما يكفي، حسبه، لتغطية مساحات مخصصة لزراعة السلجم الزيتي تتجاوز 40 ألف هكتار خلال الموسم الفلاحي الجديد، مضيفا أن مساحة إجمالية قاربت3500 هكتار قد تم تغطيتها عبر 29 ولاية وسمحت بتحقيق إنتاج كلي موجه للتحويل يقدر بـــ 14 ألف قنطار.

وقد تخلل هذا اللقاء نقاش بين مختلف الفاعلين في القطاع من فلاحين و منتجي البذور وممثلين عن مديريات المصالح الفلاحية والغرف الفلاحية لولايات قسنطينة و ميلة و خنشلة و أم البواقي تركز حول كيفية ضبط المسار التقني لهذه الشعبة الفلاحية الجديدة على غرار توفير البذور في الآجال المحددة لها و كذا الأسمدة اللازمة و الآليات الواجب توفيرها خلال حملة الحرث و البذر و كذا الحصاد.

 

اقتصاد, فلاحة