دعا رئيس مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي ، محمد علي حسن، إلى ضمان الانتقال السلمي واستعادة النظام في جمهورية غينيا مما يتيح التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
وأكد رئيس مجلس السلم والأمن في بيان الاتحاد الإفريقي على عدم التسامح مطلقًا مع التغييرات غير الدستورية للحكومة، معتبرا ما حدث في غينيا "انقلاباً عسكرياً" غير مقبول، وشدد على أنه لا يمكن لإفريقيا أن تتسامح مع نهج استخدام القوة في تداول السلطة.
وأعرب مجلس السلم والأمن الإفريقي عن قلقه العميق حيال تطور الوضع في غينيا، وأدان ورفض الأحداث التي شهدتها البلاد، وطالب بالإفراج الفوري عن رئيس البلاد ألفا كوندي وجميع المعتقلين الآخرين.
وكان الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي فيليكس تشيسكيدي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد ، قد أدانا في وقت سابق أي استيلاء على السلطة بالقوة في غينيا، داعيين إلى الإفراج الفوري عن الرئيس المعتقل ألفا كوندي.
و جاء في بيان مشترك نشر على الموقع الالكتروني للاتحاد الافريقي ، أن "تشيسكيدي و فقي يدينان الاستيلاء على السلطة بالقوة، ويدعوان إلى الإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي".
كما دعا البيان، مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لعقد جلسة عاجلة لبحث الوضع الجديد في غينيا، واتخاذ الإجراءات المناسبة في ظل هذه الظروف.
و أعلنت قوات خاصة تابعة للجيش الغيني هذا الاحد ، القبض على الرئيس ألفا كوندي وحل الحكومة، ووقف العمل بالدستور، قبل بث مقطع فيديو الرئيس مقبوضا عليه.
و أعلن قادة الجيش الذين قادوا التغيير غير الدستوري في غينيا، أنهم ألقوا القبض على رئيس البلاد ألفا كوندي، وقرروا حل المؤسسات، و فرض حظر تجول في كل أنحاء البلاد "حتى إشعار خر"، واستبدال حكام المناطق بعسكريين.
وفي أكتوبر الماضي، فاز كوندي " 83 عاما" بفترة رئاسة ثالثة في انتخابات شابها احتجاجات عنيفة قتل فيها العشرات.