أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية, عبد الحميد حمداني, هذا الاثنين, أن الجزائر حققت "مكاسب كبيرة" فيما يتعلق بالأمن الغذائي, مشيرا إلى أن قطاعه بات يشكل "قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وأوضح حمداني في كلمة ألقاها خلال مراسم الاحتفال باليوم العالمي للتغذية التي جرت بقصر المعارض, أن الجزائر تمكنت من أن ترتقي في مجال الأمن الغذائي لتصبح الأولى إفريقيا, حسب تصنيف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وأبرز الوزير أن قطاعه يسعى إلى تعظيم هذه المكاسب, لاسيما من خلال تنفيذ ورقة الطريق للفترة 2020-2024.
وتسعى ورقة الطريق هذه إلى تنمية الإنتاج الفلاحي من خلال التوسع في المساحات المسقية ورفع مستويات المردودية والاستعمال العقلاني للأراضي الفلاحية بالإضافة إلى تنمية المناطق السهبية والإدماج المعرفي والرقمنة للبرامج التنموية القطاعية.
كما يسعى برنامج قطاع الفلاحة إلى تشجيع الاستثمار في الجنوب, لاسيما فيما يتعلق بمحاصيل السلجم والزيت والذرة بالإضافة إلى القمح الصلب في المناطق المؤهلة لزراعة هذا المنتوج.
وذكر أن قطاع الفلاحة يمثل 4ر12 بالمائة من الناتج الداخلي الخام بأزيد من 25 مليار دولار, ويوفر أكثر من 6ر2 منصب شغل دائم.
وبعدما ذكر بالوضع الاقتصادي والاجتماعي الناجم عن جائحة كورونا, أشاد الوزير بمجهودات الفلاحين والموالين, حيث "لم تسجل البلاد أية ندرة طوال فترة الوباء".
يذكر أن مرسام الاحتفال باليوم العالمي للتغذية المقامة هذه السنة تحت شعار "أفعالنا هي مستقبلنا. إنتاج أفضل, تغذية أفضل, بيئة أفضل, حياة أفضل", جرت بحضور كل من وزيرة البيئة, سامية موالفي, وزير الصناعة, أحمد زغدار, وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية, هشام صفيان صوالتشي, وزير التعليم العالي والبحث العلمي, عبد الباقي بن زيان, وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة, بن عتو زيان, بالإضافة إلى ممثلة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بالجزائر, إيرينا كوبليفاتسكايا-بوتود.